ضخ هواة سياحة (الصحراء والرحلات وجلسات السمر الليلية البرية) بمنطقة القصيم حوالي ثمانية ملايين ريال مصروفات في هذا المجال خلال إجازة أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام ووفق لأحاديث هولاء الهواة ل (الرياض) فان إجازة عيد فطر هذا العام تعتبر من أطول الإجازات الرسمية والتي تزامنت مع تحرك الطيور المهاجرة التي شجعتهم على التنقل في البراري بحثاعنهاواستمتاعا بالطبيعة الصحروية او كمايسميها البعض منهم ب(سياحة الصحراء). عبد الرحمن السنيدي وتعد منطقة القصيم منطقة رحلات برية عموما حيث تضم كافة التضاريس الطبيعية(الجبلية –الرملية-السهلية( ويفضل البعض من أهاليها من هواة الرحلات البرية الأماكن البعيدة عن مقار إقامتهم محطاً لرحلاتهم سوء داخل منطقتهم او خارجها والتي قد تستغرق أياما كما يفضل آخرون قضاء جلسات ليلية غالبا تستغرق ساعات في مواقع ليست بعيدة من منازلهم ليعودوا لها عند نومهم وهذا يفضله الكثير حيث تشهد الرمال والسهول المجاورة للمدن واحيانا المخططات السكنية الجديدة تجمعات كبيرة ل (اسر وشباب) كما تشهد بعض المواقع الجبلية في ضرية وجبال قطن وجبل الفويلق وجبل طمية بالقصيم حضورا حيث يشد الرحال اليهم الكثير لقضاء أيام بين الجبال العالية في بيئة تحوي أشجار السدر والطلح وآخرون يقضون اوقاتا في المواقع الرملية المتعددة في المنطقة. وأشارعبد الرحمن السنيدي رئيس مجلس إدارة السنيدي للرحلات، أنه تم ضخ أكثر من ثمانية ملايين ريال خلال إجازة عيد الفطر المبارك في منطقة القصيم لافتا إلى أن اكثر تلك المبالغ صرفت على أدوات ولوازم الرحلات من خيام وعدد (الرحلة) المختلفة ضرورية وترفيهية مضيفا أن إجازة العيد تزامنت مع هجرة الطيور والتي (يطاردها) الكثيرمن الهواة والصيادين في القصيم والمناطق الاخرى. وقال السنيدي: « الموسم لا يزال في بدايته وعادة تحرك الأمطار قطاع الرحلات بشكل كبير حيث ترتفع مبيعات الرحلات مع هطول الأمطار لتصل إلى 100 في المائة، وهناك مستهلكون سريعون يتفاعلون بمجرد هطول الأمطار، كما أن هناك مستهلكين دائمين وهم هواة الرحلات ومحبو القنص البري». وأضاف أن غالبية سكان السعودية يهوون الرحلات البرية في الموسم الشتوي وينفقون مبالغ كبيرة على هذا القطاع مفيدا انه عادة تخرج العوائل السعودية إلى المواقع المجهزة القريبة من المدن في مخيمات تستعد لاستقبال العائلات بينما يهوى الشباب البحث عن مواقع بعيدة وغير مكتشفة لهم فهم دائمو البحث في المواقع الصحراوية التي تبعد عن مواقع سكنهم. واستعد جهاز سياحة القصيم في تحديد المواقع الصحراوية بلوحات تعريفية للمواقع على الطرق السريعة التي تشير إلى تلك المواقع لتسهيل الوصول إليها وتوزيع خرائط خاصة لها كما نظم عدد من الحملات لبرامج الاهتمام بالبيئة الصحراوية كما في حملة «لا تترك أثراً». وحث مهتمون بالبيئة على أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية وعدم المساس بالأشجار الموجودة في تلك المواقع من قبل المتنزهين خاصة أنها تحوي أشجارا دائمة لم تتعرض للتدمير في الوقت السابق. رحلة برية