إنجاز جديد يضاف للإنجازات السابقة للمملكة العربية السعودية، يؤكد تفوقها وريادتها العالمية على جميع الصعد، ويضعها في موقعها الحقيقي الذي يوازي قيمتها واثرها وتأثيرها. وقد شهد العالم الفوز المستحق السعودي باحتضان معرض إكسبو 2030. وهي فرصة نزجي فيها أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء بهذا الفوز للملكة العربية السعودية باستضافة «إكسبو الدولي 2030» وهو المعرض الذي تنافست دول العالم على احتضانه ورعايته. لقد غمرت الأفراح الجميع عقب إعلان المكتب الدولي للمعارض، فوز ملف المملكة باستضافة المعرض بمناسبة هذا الفوز الكبير واختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث التأريخي، والذي يعكس الرؤى القيادية الحكيمة للمملكة في أن تكون أنموذجاً عربية وإقليمياً ودولياً ناجحاً. لا شك أن فوز ملف المملكة في استضافة هذا الحدث العالمي ما هو إلا إضافة تضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تقودها المملكة العربية السعودية. فوز يعكس الثقل الذي تمثله السعودية بين دول العالم جعلها تكون محل الثقة والتقدير، وتحظى بهذا الاستحقاق الذي يؤكد مضيّها في طريق الانجازات وضمان مستقبل باهر للسعوديين في ظل هذه القيادة الحكيمة التي تقود بلادها بحكمة وتخطيط وعمل دؤوب ومخلص كان من ثمرته هذا الإنجاز. واختم مقالي هذا بتجديد التهنئة والمباركة، سائلاً -الباري جل وعلا- أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- وسمو الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله- موفور الصحة والعافية، وأن تحقق المملكة وشعبها الكريم كل الراحة والعافية والازدهار في ظل القياده الحكيمة.