أكد اقتصاديون، ل"الرياض" أن فوز المملكة بتنظيم "إكسبو2030 " سينعكس إيجابيا على الكثير القطاعات الاقتصادية، مشيرين إلى أن ضخ المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية اللازمة لتجهيز مواقع "إكسبو" سيرفع من مساهمة تلك القطاعات الاقتصادية في الناتج الوطني، بالإضافة إلى خلق الكثير من الوظائف خلال السنوات المقبلة. وقال م. أسامة العفالق، رئيس هيئة المقاولين السعوديين السابق ل"الرياض "، إن فوز المملكة ب"إكسبو" بأصوات غالبية الدول الأعضاء، يكشف الثقة الكبيرة في قدرتها على إخراج حدث استثنائي بحلول عام 2030، لافتا إلى أن تنظيم "إكسبو" أحد المحفزات الكبيرة للمواطنين بالمملكة معنويا وثقافيا واجتماعيا، باعتباره تظاهرة ثقافية وتعريفية بحضارات مختلف الدول العالمية، مؤكدا، أن "إكسبو" محرك لتسويق المملكة أمام العالم، مبينا، أن الانعكاسات الاقتصادية لفوز المملكة بتنظيم "إكسبو" تتمثل على الاقتصاد الداخلي، من خلال حجم المشاريع التي تنفذ خلال السنوات القادمة لتجهيز الحدث العالمي، وبالتالي فإن الفرص الاستثمارية المصاحبة لتنظيم "إكسبو" ستكون كبيرة للغاية، بحيث تشمل العديد من القطاعات المرتبطة باستقبال الزوار طيلة مدة التظاهرة العالمية، مؤكداً، أن مشاريع احتضان "إكسبو" انطلقت فعليا خلال الفترة الماضية ويجري العمل على استكمالها خلال السنوات القادمة، متوقعا، التركيز على البنية التحتية بالدرجة الأولى، خصوصا وأن المملكة على موعد مع حدث رياضي عالمي في 2034، خصوصا وأن التظاهرة تستمر لعدة أشهر، مما يعني استقبال الملايين خلال مدة الحدث، موضحاً، أن البنية التحتية الخاصة بتنظيم "إكسبو " سيتم الاستفادة منها في السنوات القادمة. وأشار إلى أن قطاع التشييد والبناء والقطاعات الخدمية من أبرز الأنشطة الاقتصادية استفادة من فوز المملكة بتنظيم "إكسبو"، فيما القطاعات الأخرى مثل السياحة والفندقة والمطاعم سيأتي دورها بمجرد انطلاقة الحدث، مبينا، أن حجم الأعمال خلال الفترة القادمة سيكون كبيرا للغاية، مؤكدا، أن الفرص الاستثمارية أحد المحفزات الأساسية للاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى وضوح التشريعات والنظام القضائي الواضح وكذلك سهولة الدخول والخروج، لافتا إلى أن الشوط الكبير الذي قطعته المملكة في سهولة الإجراءات الرسمية ساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات القليلة الماضية، موضحاً، أن الحكومة الإلكترونية أحدثت قفزة كبيرة في سهولة استخراج المستندات الرسمية والتصاريح في مختلف الدوائر الرسمية، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. أفضل نسخة بتاريخ "إكسبو" واعتبر راكان العطيشان رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، أن فوز المملكة بتنظيم "إكسبو" عام 2030 يأتي كثمرة طبيعية للجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية من لدن كافة الجهات المسؤولية بالمملكة، مشيراً إلى أن المملكة ستبذل الجهود لإخراج الحدث بطريقة استثنائية، من خلال وضع الخطط اللازمة لإبراز التظاهرة بما يعكس مستوى التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، مما يعني إظهار نسخة 2030 كأفضل نسخة في تاريخ "إكسبو" الممتد لعدة عقود ماضية، مبينا، أن الانعكاسات الاقتصادية لمعرض "إكسبو" كبيرة للغاية، حيث ستحدث انتعاشة قوية لقطاع الايواء، متوقعا، ضخ المزيد من الاستثمارات في السنوات الماضية لمواجهة الطلب الكبير بمجرد افتتاح الحدث العالمي، بالإضافة لذلك، فإن فوز المملكة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم سيدفع الكثير من المستثمرين لضخ الكثير من الاستثمارات في قطاع السياحة والفندقة والمطاعم، بالإضافة لذلك فإن قطاع النقل سيشهد المزيد من التوسع في السنوات الماضية، خصوصا وأن " إكسبو " يحظى باهتمام عالمي، مما يعني وصول الزوار لعدة ملايين طيلة فعالياته. وأوضح، أن الانتعاشة القوية لمختلف الأنشطة الاقتصادية لفوز المملكة بتنظيم "إكسبو" سترفع من مساهمة تلك القطاعات في الناتج المحلي خلال السنوات القادمة، مؤكدا، أن التظاهرة تخلق الكثير من الوظائف في الكثير من القطاعات الاقتصادية، بحيث لا تقتصر على فترة الفعاليات، ولكنها ستولد الكثير من الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصا وأن الفترة القادمة ستشهد طرح الكثير من الفرص الاستثمارية ذات العلاقة بتجهيز الموقع الخاص باحتضان "إكسبو"، مشيرا إلى أن البنية التحتية تتطلب دخول الشركات الاستثمارية الضخمة سواء الوطنية أو الأجنبية. بدوره أوضح علي برمان، رجل أعمال، أن الانعكاسات المترتبة على فوز المملكة بتنظيم "إكسبو" بحلول 2030 كثيرة، بحيث لا تقتصر على جوانب محددة، لافتا إلى أن التظاهرة تمثل بوابة عالمية للتعريف بمختلف المجالات الثقافية لكافة الزوار، مضيفا، أن المعرض يكتسب أهميته من عدد الجهات المشاركة، بالإضافة إلى المدة الزمنية لإقامة مثل هذه الفعاليات، مما يعطي الزوار على اختلاف ثقافتها الفرصة للوقوف على الكثير من الحضارات العالمية، موضحا، أن رؤية المملكة 2030 استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات، بحيث باتت ملموسة على مختلف الجوانب، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على ثقة العالم بقدرة المملكة على تنظيم كافة المحافل الكبرى، مبينا، أن إعلان فوز المملكة بتنظيم "إكسبو" يأتي بعد فوزها بتنظيم منافسات كأس العالم لكرة القدم في عام 2034. ورأى، أن ملف المملكة الذي قدم للمنافسة ساهم في حصولها على أصوات 119 من الدول الأعضاء، مما أهلها للفوز بالمنافسة من الجولة الأولى على الدول المنافسة "إيطاليا – كوريا الجنوبية"، مؤكدا، أن الانعكاسات الاقتصادية الناجمة عن فوز المملكة بتنظيم "إكسبو" كبيرة للغاية، بحيث تشمل قطاع الإنشاءات وكذلك مختلف القطاعات الخدمية مثل السياحة والفندقة، متوقعا، أن يفتح معرض "إكسبو" الكثير من الفرص الاستثمارية خلال السنوات القادمة، من خلال المشاريع العديدة اللازمة لاحتضان التظاهرة الثقافية العالمية، مستدركا، أن قاطرة رؤية 2030 رسمت مستقبل المملكة خلال السنوات القادمة، من خلال الاستراتيجيات العديدة التي صممت خلال السنوات الماضية. واعتبر الدكتور حسن العبندي، أستاذ الاقتصاد سابقا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فوز المملكة استضافة إكسبو في الدورة القادمة (2030) حدثا إيجابيا، فقد جاء فوزها بعد منافسة مع ملفات إيطالياوكوريا الجنوبية، حيث حظى ملف المملكة بثلثي الأصوات مقابل 29 صوتا لصالح كوريا الجنوبية و19 صوتا إلى إيطاليا، الأمر الذي يعكس المكانة المميزة للمملكة عالميا ودورها البارز. وذكر، أن معرض إكسبو الذي يستمر لمدة 6 أشهر في كل دورة يخلق تموجات ثقافية على الصعيد العالمي، خصوصا وأن المعرض يحظى باهتمام الكثير من الدول العالمية، مما يمثل فرصة للتعرف والوقوف على الثقافات العالمية، مشيرا إلى أن المملكة ستكون مقصد ملايين الزوار بمجرد افتتاح هذه التظاهرة العالمية، مؤكدا، أن الانعكاسات الاقتصادية المترتبة على فوز المملكة باستضافة إكسبو الدورة القادمة تشمل الكثير من الأنشطة التجارية، بحيث تقود إلى انتعاشة ملحوظة في العديد من القطاعات الاقتصادية منها على سبيل المثال النشاط السياحي والفندقي، لافتا إلى ان معرض أكسبو يدفع بالاقتصاد نحو الانتعاشة طيلة فترة فعالياته، وبالتالي إحداث انعكاسات كبيرة على الاقتصاد الوطني بشكل عام. ورأى، أن قطاع السياحة على موعد لانتعاشة كبرى في السنوات القادمة، بحيث لا تقتصر على استضافة "إكسبو"، وإنما تشمل كذلك الحراك القوي المصاحب لتنظيم المملكة لمسابقة كأس العالم لكرة القدم في 2034، موضحا، أن إكسبو الرياض يتزامن مع رؤية 2030، التي طرحها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مما يعني أن المناسبة تمثل إحدى ثمار الرؤية، التي ساهمت في الكثير من النجاحات في مختلف المجالات وكذلك تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الداخلي والخارجي. راكان العطيشان علي برمان أسامة العفالق د. حسن العبندي