يعتبر صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف من الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات هائلة في تطوير المدن وتحسين جودة الحياة الحضرية واستنادًا إلى رؤيته الرائدة، أسس جائزته المبتكرة في مجال أنسنة المدن، والتي أصبحت نموذجا لدوره الحيوي في تشجيع التطور الحضري المستدام حيث يتميز الأمير عبدالعزيز بن عياف برؤية طموحة نحو تطوير المدن وجعلها أكثر إنسانية وبفضل التحفيز والدعم الذي قدمه للمشاريع المستدامة، أصبحت الرياض التي شهدت خلال فترة عمله أمينا لمنطقة الرياض تتمتع ببيئة حضرية متقدمة وتقنيات مبتكرة تخدم سكانها. تعد جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف في أنسنة المدن خطوة مهمة نحو تكريم الإبداع والتميز في مجال تطوير المدن وبفضل هذه الجائزة، تحصل مشاريع الأنسنة على الدعم الذي يستحقونه، مما يشجع على المزيد من الابتكار في هذا المجال الحيوي وتمتلك الجائزة تأثيرًا إيجابيًا على المجتمعات المحلية، حيث تحفز على تطوير حلول مستدامة وتعزيز جودة الحياة في المدن. ويسعى الأمير عبدالعزيز بن عياف جاهدًا لتحقيق تأثير إيجابي يمتد للأجيال القادمة ويظهر الأمير دعمه في التفاعل مع التحديات التي تواجه عمليات أنسنة المدن ويسعى من خلال الجائزة للتعامل بفعالية مع قضايا تلامس أنسنة المدن التنمية الحضرية وتبرز أهمية الجائزة من خلال احتضان جامعة الملك سعود لها حيث أصبح لها دور لامع في تحسين المدن وجعلها أماكن أفضل للعيش وجائزة سموه في أنسنة المدن تعكس الالتزام بالتميز والابتكار، وتشكل رمزاً للتنمية المستدامة التي يتطلع إليها المجتمع الحضري. ويبقى الأمير عبدالعزيز بن عياف الذي تتلمذ على يدي خادم الحرمين الشريفين كرائد في مجال أنسنة المدن، وتعتبر جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن نقطة تحول مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة وإنسانية للمدن.