دشن مدير عام تعليم المنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، اليوم (الأربعاء) فعاليات وبرامج (اليوم الدولي للتسامح)، الذي نظمته وحدة التوعية الفكرية في مبنى الإدارة بمدينة الدمام. وقال د. سامي العتيبي، خلال تدشين فعاليات البرنامج، أن دور إدارة التعليم والمدارس يجب أن يعزز التسامح الفكري وتقبل واحترام آراء الآخرين فكرياً من النواحي الثقافية والاجتماعية والدينية وترسيخ مفهوم العفو عند المقدرة والتصالح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات، والعمل على رفع المستوى الأخلاقي والإنساني بينهم، فالتكوين المجتمعي يحتاج إلى ذلك بسبب تنوع الثقافات، وبالتالي يتولد التنوع الفكري المحمود. وأكد مدير تعليم الشرقية د. العتيبي، على أهمية التسامح الفكري في تحقيق القيم الفضلى لكونه فرصة لغرس معان رفيعة لتحقيق الازدهار المجتمعي والاقتصادي، وشدد العتيبي، على أهمية التسامح الفكري لأنه يشمل جانباً أساسياً لبناء مجتمع صحي منسجم ينبذ التعصب بجميع أشكاله والامتثال لأوامر الله عز وجل، مشدداً على ضرورة إثراء مفهوم التسامح الفكري في المجتمعات والاستماع للرأي الآخر وإتاحة مساحة للتفكير وفتح جوانب الحوار والتفاهم. فيما أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن مدارس تعليم المنطقة الشرقية تنفذ حزمة من الفعاليات والأنشطة تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح وذلك بتعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي، خلال الأسبوع الجاري، حيث اطلقت حملة إعلامية وجهتها للطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمجتمع، بالإضافة إلى كافة كوادرها بهدف تعزيز القيم الدينية التي تحث على التسامح والوسطية والتعايش من خلال المنهج النبوي واستعراض جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال وإبراز وسطية ومنهجية المملكة المعتدلة انطلاقاً من رؤية 2030، وتنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل والقدرة على التعايش في مجتمع متعدد الثقافات، مشيراً، إلى أن المدارس نظمت العديد من مسابقات والبرامج تعزز روح التعاون والتفاعل بين الطلاب والطالبات من مختلف الثقافات كما فعلت الاحتفاء بالمناسبة من خلال الإذاعة الصباحية والأنشطة الصفية واللاصفية والأنشطة الجماعية التطوعية، كما استثمرت وسائل التواصل الاجتماعي المعتمدة في إعداد التغريدات والنشرات الإعلامي المناسبة عن دور المملكة في تعزيز التسامح.