حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر د. عبدالعزيز بن حمد الحسن. لو ضاق صدري طفت برياض الاشعار أحيا بها وأقطف نوامي ثمرها يسلى بها فكري على الذوق يختار ما أحتار كيف أنضد غرايب زهرها أنقِّي الصَّافي وأصفِّيه تكرار وأرويه من جرح شباتي حفرها وأهديه للغالي مع الحب تذكار هي جذوة الفكرة وأنا أرسم صورها وان ضاقت الدنيا تخطيت الاسوار وأتعبت روحي لين أعدِّي خطرها سَلَّمت ربي حيلتي قبل الاشوار وأكرمت نفسي لا الزمان يحقرها أشقى بها وأرقى بها عند الاحرار فوق الظَّلام العين يصفي نظرها ما نيب أضيق بحمل الأيام لو جار ما أعاتب الدنيا وأعاند قدرها الشوق في نفس تَعَرَّض للاخطار يبلى الجَهَد وعقالها ما زجرها بيني وبين أحلامها النُّور والنَّار وأسرار وأطوار المسار تعسرها غَمَّضت عين تنظر الشين والعار وأطلقت روحي للجمال يغمرها يا نعمة الباري تواشيح الاطيار في مهجة حب الخليقة عمرها في كل شي أحلام وأنغام وأنوار وأفكار ما يدري بها من هجرها ما توجع الماشي طويلات الاسفار لي صار عدلات الدروب يخبرها د. عبدالعزيز الحسن