يصادف هذا اليوم ذكرى يومنا الوطني ومرور ثلاث وتسعين عاما على لم الشمل وتأسيس دولة فتية كانت قبل ذلك مسرحا للسلب والنهب وثقافة الغاب، فاستطاع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه بناء دولة شامخة تمكنوا فيها وخلال مدة وجيزة لا تعد شيئا في مسيرات الأمم أن يتقدموا بها ويتجاوزوا دولا سبقتنا بقرون وعلى كافة المستويات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأصبحت المملكة محط أنظار العالم وقائدة ركب أمتنا الإسلامية، ومن سيرتها وبنائها تستمد الكثير من العبر لا سيما وهي بهذا الامتداد الجغرافي الذي يصنفها كقارة وقد شملتها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها كل معطيات التطور والتقدم وتحقق بما يشبه المعجزة. * الرئيس التنفيذي لمجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية