يصادف هذا اليوم ذكرى يومنا الوطني ومرور تسعين عاماً. يوم أن أعلن توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد ولم الشمل وتأسيس دولة فتية كانت قبل ذلك مسرحاً للسلب والنهب وثقافة الغاب فاستطاع الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه بناء دولة شامخة تمكنوا فيها وخلال مدة وجيزة لا تعد شيئاً في مسيرات الأمم أن يتطاولوا بها ويتجاوزون دولاً سبقتنا بقرون وعلى كافة المستويات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأصبحت المملكة محط أنظار العالم وقائدة ركب أمتنا الإسلامية ومن سيرتها وبنائها تستمد الكثير من العبر لا سيما وهي بهذا الامتداد الجغرافي الذي يصنفها كقارة وقد شملتها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها كل معطيات التطور والتقدم وتحقق بما يشبه المعجزة. ونحن في هذا اليوم المجيد وإذ نحتفي بيومنا الوطني فإننا نحتفل أيضاً بما تحقق لبلادنا من إنجازات عظيمة وما وصلنا إليه من تقدم وحضارة ورغد عيش نزف معه أجمل عبارات التهاني لوطننا وقيادتنا وللشعب السعودي بهذه الإنجازات التي تعد مفخرة دولة وأمة وتبقى مهمتنا وواجبنا الوطني والديني صيانتها والمحافظة عليها. * وكيل محافظة الأسياح