يصادف اليوم ذكرى يومنا الوطني ومرور واحد وتسعين عاماً. واليوم الوطني هو إعلان توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد ولمّ الشمل وتأسيس دولة فتية بعد أن كانت مسرحاً للسلب والنهب وثقافة الغاب، وقد استطاع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وسلمان من بناء دولة شامخة تمكنوا فيها وخلال مدة وجيزة لا تعد شيئاً في مسيرات الأمم أن يتطاولوا بها ويتجاوزوا دولاً سبقتنا بقرون وعلى كافة المستويات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأصبحت المملكة العربية السعودية محطة أنظار العالم وقائدة ركب أمتنا الإسلامية، ومن سيرتها وبنائها تستمد الكثير من العبر لا سيما وهي بهذا الامتداد الجغرافي الذي يصنفها كقارة، وقد شملتها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها، كل معطيات التطور والتقدم، وتحقق بما يشبه المعجزة، ونحن في هذا اليوم المجيد ونحن نحتفي بيومنا الوطني فإننا نحتفل أيضاً بما تحقق لبلادنا من إنجازات عظيمة وما وصلنا إليه من تقدم وحضارة ورغد عيش نزف معه أجمل عبارات التهاني لوطننا وقيادتنا وللشعب السعودي بهذه الإنجازات التي تعد مفخرة دولة وأمة، وتبقى مهمتنا وواجبنا الوطني والديني صيانتها والمحافظة عليها. * أمين عام جمعية الإسكان الأهلية في منطقة القصيم