حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة الشاعر يحيى الصقر. فقدت الأمل في شوفتك يا وليف الروح غيابك بدا من غير سبه ولا داعي يا ليتك طريت البعد دامك نويت تروح عسى تكسرك يا دنيتي صرخه الناعي عذابك غدا إلهامي وهو مصدري للبوح كثر ما هويتك كثر ما طابت أوجاعي ذرف دمع عيني ثم جاوب حمام الدوح مصير المحب برضاه للحب ينصاعي حبيبي بعد غيبتك كلي غديت جروح مجاديف صدك قطعت وصلة شراعي عظيم الوله والشوق في نبرتي مفضوح اناديك في نومي .. وأنادي وانا واعي برجعتك يشفي خاطري صوتك المبحوح وصالك يرتب ما تبعثر من اوضاعي أحبك وقلبي للوصل بالغلا مفتوح جنوني لوصلك عشق لا تلوي ذراعي يحيى الصقر