ناح الحمام وجاوب العاشق النوح وده يخفف ما بصدره ليا ناح ويا الحمامة يوم تسجع على الدوح بأرضٍ خلا ما فيه للسر فضاح كنه يعود داله الصدر مشروح ولولا كذا يمديه من ما خفى صاح يلقى شفى روحه بشيءٍ من البوح مير البلاء من يحفظ السر لا باح يخفي وخايف يصبح السد مفضوح ماهو بلا سالي ولا هو بمرتاح عاشق وهايم بالمحبة ومجروح وليا شكا بلواه ماهو بمزاح ياروح روحي ما بقى للشقاء روح ماغير قلبٍ كله هموم وجراح ينزف غلا لو كان من يدك مذبوح طعنتني من قاسي الهجر برماح وأنا على لاماك بالوصل مشفوح من عاد يبعث فيّ مصدر للأفراح ياكثر ما جيت لك بالحب واروح مكسور خاطر لابسٍ ثوب الأتراح صار الشقاء عمري على غير مصلوح للهم غطاس وللأوهام سباح توي وكني عشت عمر النبي نوح من كثر ما عانيت فالوقت يا صاح ليتك تساعدني وأقول لك مسموح نبدأ من الحاضر وننسى الذي راح حطاك مهما كان لاجيت مدموح قلب الغلاء دايم للأحباب نصاح وصارت سوالفنا تعاليل ومزوح والسهم عن قلبٍ شكا الهم ينزاح أنسى معك دنياي وأودع النوح ماعاد أفكر فازرق الريش لا ناح