رأس معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر أعمال اللجنة السعودية الأردنية المشتركة في دورتها الثامنة عشرة بمدينة بالرياض، بحضور معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية السيد يوسف الشمالي، رئيس الجانب الأردني. وخلال اللقاء قال معاليه: سعدت ومعالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية السيد يوسف الشمالي، رئيس الجانب الأردني، بنجاح أعمال اللجنة السعودية الأردنية المشتركة في دورتها الثامنة عشرة بمدينة بالرياض، وازدياد نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، وتطوير العمل المشترك في كافة المجالات؛ مما يسهم في تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. مبينً أن هناك ارتفاعا في حجم التبادل التجاري بين السعودية والأردن في 2022 بنسبة 30 % ليصل إلى نحو 6 مليارات دولار، وهناك مباحثات لربط سككي بين المملكة والأردن. مضيفا: أن 1.1 مليون شخص انتقلوا عبر منفذ الحديثة البري الذي يربط السعودية بالأردن خلال شهر واحد فقط. فيما قال معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية السيد يوسف الشمالي: السعودية هي الشريك التجاري الأول للأردن. ووقعنا اتفاقيتين في مجالي البورصة والتدريب المهني. من جهته قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ولدى دولة فلسطين الشقيقة (غير مقيم) الأستاذ نايف بن بندر السديري: إن اختتام الدورة 18 لأعمال اللجنة السعودية الأردنية المشتركة في الرياض قد فتحت آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين وعززت من دور القطاع الخاص لدعم نمو العلاقات الاقتصادية، وكانت أعمال اللجنة السعودية الأردنية المشتركة في دورتها الثامنة عشرة، قد افتتحت الأحد في الرياض، بحضور وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية المساعد لتطوير القطاع الأستاذ سيف بن سعد الفقار، وعطوفة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين السيدة دانا الزعبي من الجانب الأردني. ورحب الفقار بالوفد الأردني، وقدم شكره على ما لقيه الوفد السعودي خلال زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية خلال أعمال الدورة السابقة المنعقدة في عمان من حسن استقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن عقد هذه الدورات المشتركة. يأتي ذلك ضمن توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وهذه الاجتماعات تعقد إشارة لما تضمنته المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية بين البلدين الموقعة عام 1382ه/1962م، والتي انبثق عنها تشكيل اللجنة السعودية الأردنية المشتركة. وقد نوه الفقار أنه لا يخفى على الجميع تطلعات البلدين الشقيقين في تعزيز التعاون في شتى المجالات وهو ما يجعلنا اليوم نعمل معا كفريقٍ واحدٍ لترجمة وتحقيق تلك التطلعات، مؤكدا على تنفيذ جميع ما ورد من توصيات في الدورات السابقة للجنة والاهتمام بتفعيل ما ورد في مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم توقيعها، والتي سيتم توقيعها في الاجتماع الوزاري ليوم الغد بمشيئة الله. من جهتها شكرت عطوفة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين بالأردن السيدة دانا الزعبي، المملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أكدت على متانة العلاقة بين البلدين في شتى المجالات. وأضافت الزعبي "أننا نشهد اليوم في الرياض استكمال أعمال الاجتماعات التي عُقدت العام الماضي في عمّان، لإيجاد الحلول العملية وتذليل العقبات ما يخدم المصالح المشتركة ويعزز حركة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين". وشهدت أعمال اللجنة استكمال نصوص الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتكولات والبرامج التنفيذية، وتطلعت اجتماعات الدورة، إلى تطوير أفضل الأساليب التي من شأنها دعم مسيرة التعاون بين البلدين، وتجاوز ما قد يطرأ من معوقات وصعوبات، وإتاحة الفرص لخلق مجالات عدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجاباً على تطوير أوجه التعاون الثنائي، تعزيزًا للعمل المشترك بينهما.