أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثانية من تقرير "الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية"، والذي يكشف أحدث التطورات التي حققتها المملكة في الاستدامة الرقمية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وأبرز قصص النجاح فيها، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد الدولي للاتصالات. وتناول التقرير جهود الهيئة في تعزيز الدور المحوري لقطاع الاتصالات والفضاء والتقنية وتعظيم الفائدة من البنية التحتية الرقمية كممكن أساسي للقطاعات الأخرى، وتحقيق التنظيم الرقمي التعاوني لبناء منظومة مستدامة تعمل على تحفيز الاقتصاد الرقمي، حيث عملت الهيئة على تعزيز مفاهيم الاستدامة الرقمية في توجهاتها التنظيمية من خلال خارطة طريق (C.I.R.C.L.E.) والتي تركز على تقليص الفجوة الرقمية ونشر خدمات الاتصالات والتقنية في المناطق النائية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ورفع معدلات إعادة التصنيع والتدوير، ودعم الاستثمار والبحث والابتكار في التقنيات الناشئة وتمكين المدن الذكية والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى تنوع وتعدد الوظائف لمختلف فئات المجتمع في القطاع. كما استعرض التقرير أبرز منجزات المملكة في الاستدامة الرقمية لعام 2022م؛ بهدف تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي ركزت على الاستدامة بوصفها إحدى محاورها الأساسية للارتقاء بمستقبل المملكة، ومن أبرزها إجراء المملكة أول تجربة عالمية لتوفير تغطية شبكات الجيل الخامس 5G HAPS، وإطلاق البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة، وإطلاق مبادرة "دوّر جهازك" لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، ورفع نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات والتقنية، والاستثمار في قطاع الفضاء. كما سلّط التقرير الضوء على 12 قصة نجاح لأكثر من 34 جهة مشاركة في توظيف الحلول التقنية لدعم أهداف التنمية المستدامة.