استبشر محبي الصحراء عودة نباتات الغضا والأرطى للمناطق الصحراوية السعودية بعد انقطاع دام لأكثر من 50 عاما، حيث تعد شجيرات الغضا والأرطى من أشهر الشجيرات الصحراوية في المملكة، أسهم في عودتها إعادة استزراعها وبذر بذورها والحماية وهطول الأمطار في الأعوام الماضية، لتواكب مبادرة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- السعودية الخضراء، إحدى مستهدفات رؤية 2030. وعلق سمو الأمير متعب بن فهد الفيصل مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة ومكافحة التصحر ومجلس إدارة جمعية الطقس والمناخ وعضو لجنة البيئة في منطقة القصيم في حسابه في تويتر عن عودة أشجار الغضا والأرطى في النفود الكبير مستبشرا بأهمية الجهود المبذولة والحمى التي أسهمت بعد فضل الله عز وجل في عودة تلك الشجيرات المتميزة لصحاري ونفود المملكة. من جانبه، قال عبدالله بن إبراهيم العيسى مدير متنزه ثادق الوطني الواقع شمال غربي العاصمة الرياض 120 كيلو متر أنه تم استعادة زراعة الغضا والأرطى عبر الأمهات ونثر البذور في مجاري الأودية والشعاب في مواقع مختلفة من المتنزه، لافتا أن تلك الشجيرات تعد من الأشجار الرعوية ومثبتة للتربة وواحدة من مغذيات النحل. الجدير بالذكر أن شجيرات الغضا والأرطى من النباتات المتوسطة الارتفاع، فنبات الارطى من النباتات الصحراوية التي تعيش على الكثبان الرملية، وتعد من أهم مثبتات الرمال. تصلح على جوانب الطرق ، ومصدات مانعة لزحف الرمال، كما أنها شجيرة متعددة الاستخدامات داخل المدن وفي الساحات والطرق والأفنية ومداخل المدن. احتياجها للماء قليل. وتتحمل ظروف الجفاف والمناخ القاسي ولها أزهار موسمية صفراء وحمراء، وملائمة في مواقع الكثبان الرملية في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية. فيما أشجار الغضا فهو يشابه الأرطى في الوصف وقد يجتمع كلا الصنفين في منبت واحد فوق رمال الدهناء. ويتميز برائحة جميلة، يصلح لتشجير الساحات، ومداخل المدن والحدائق العامة وملائم في مواقع الكثبان الرملية في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية. عبدالله العيسى شجرة الأرطى