أصبحت الرياضة السعودية محط أنظار العالم أجمع بفضل ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بقيادة عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - بالقطاع الرياضي، وبما يضمن تنمية حقيقية للرياضة السعودية يمكنها من مقارعة جميع المسابقات العالمية في المستقبل القريب. فمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، خطوة مهمة ستسهم في دعم البيئة الرياضية بشكل عام لتحقيق طموحات القطاع الرياضي، مشيرًا إلى مقدرة الخصخصة في تشجيع المستثمرين والشركات على التوسع في الاستثمار بالقطاع الرياضي والأندية الرياضية، وسيتيح الفرصة لقطاع الأعمال الخاص لعقد الشراكات والاتفاقيات في مختلف الرياضات، إلى جانب توسيع قاعدة الممارسين للرياضات نحو صناعة البطل الأولمبي، أحد أبرز المستهدفات الرياضية في رؤية المملكة 2030. والنجاحات التي تحققت في الفترة القصيرة الماضية بكل تأكيد وضعت العالم على صفيح ساخن، وأن المنافسة محتدمة والمملكة العربية السعودية قادمة بكل قوة لتكون نافذة للعالم من خلال الرياضة، وهذا ما أكده سوق الانتقالات العالمية للاعبين، أصبحت أندية دوري المحترفين السعودي المنافس الأكبر للأندية الأوروبية الكبرى في سوق الانتقالات الصيفية، فمرحلة التنافس المباشر بين الكرة السعودية وصفوة الدول الأوروبية في اللعبة مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وغيرها بدأت، ونجحت أنديتنا في استقطاب أسماء وصفقات رائعة وكبيرة بقيادة صندوق الاستثمارات السعودية بجلب أبرز نجوم العالم وعلى رأسهم النجمان البرتغاليان كريستيانو رونالدو وروبن نيفيز والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما والمدافع السنغالي كوليبالي والحارس إدوارد ميندي والبقية في الطريق في ظل الاستعانة بجلب ثمانية لاعبين أجانب داخل الملعب لكل فريق، كل تلك الخطوات الجبارة بكل تأكيد لم تعجب المنافسين خصوصاً الاتحادات الأوروبية الذين كانوا يعتبرون منافساتهم الأقوى والأندية الكبيرة متحكمة في سوق الانتقالات فدخول الأندية السعودية للسوق اعتبره البعض كارثة للسيطرة التي يحكمون قبضتهم على السوق بالقوة الشرائية، لذلك من الطبيعي أن تشن الحرب على رياضتنا من قبل الأندية الأوروبية من خلال ردود الفعل والنجاحات، وهذا شيء متوقع بعدما أحدثته أنديتنا من ضجة في سوق الانتقالات ودخولها في الفترة الماضية القصيرة بالتفاوض مع النجوم الكبار، وهذا ما لم يستوعبه صناع القرار في تلك الأندية مؤكدين قلقهم الدائم من العمل الجبار الذي تقوم به حكومتنا الرائدة في كل المجالات وأن القوى السعودية ستغير خارطة الطريق نحو الدوري السعودي الذي سيصبح الأكثر مشاهدة قريباً بفضل النجوم العالميين المؤثرين الذين تم استقطابهم وفي قمة مجدهم الكروي. ولطالما وجهت انتقادات قاسية لمملكتنا الحبيبة، فإننا نؤكد أن الرياضة السعودية ستصبح عاصمة الرياضيين في العالم، وسوف تستحوذ وتسيطر على الرياضة في العالم بعملها واستثماراتها من خلال رؤية سمو ولي العهد بأن هدف المملكة المقبل تنوع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، وما تعبر عنه تلك الخطوة تنمية الجانب الاقتصادي من الاستثمارات مع العديد من الشركات المحلية والأجنبية وتنشيط قطاع السياحة بتوفير الفرصة للملايين من عشاق اللعبة لمشاهدة نجومها المفضلين وطرح ثقافتنا العربية مما يعزز كافة الفعاليات بإيجابية بزيادة الإيرادات، وبالتالي رياضتنا أثبتت إمكاناتها المذهلة للعالم، فالمشروعات والاستراتيجيات التي خططت لها قيادتنا سيصبح النجاح حليفها، وهذا ما عمل عليه اتحاد كرة القدم بتطوير منظومة كرة القدم السعودية والكثير من الأهداف الأخرى للمساهمة في بناء مستقبل واعد للكرة السعودية بالاستراتيجية المرسومة نحو مستقبل مشرق وواعد بالكثير من الإنجازات لكرة القدم السعودية بما يتوافق مع القفزة الكبيرة التي تشهدها المملكة على الصعد كافة.