يمتد تأثير صفقة انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر إلى العديد من الجوانب، فهي بالتأكيد ليست كغيرها من التعاقدات؛ لأنها تعني أن أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة اختار اللعب في الدوري السعودي للمحترفين، الذي سيجني العديد من المكاسب الرياضية والتسويقية والإعلامية. وتحظى الرياضة السعودية بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة؛ إذ تعد أحد أهم ركائز استراتيجية رؤية المملكة 2030، حيث شدد عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على أن رؤية 2030 تتطلب أن تكون هناك سوق واعدة في كرة القدم السعودية توفر مداخيل إضافية وأرباحاً للأندية الرياضية السعودية. وأكد وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل توجه الوزارة لدعم وتشجيع بقية الأندية لإبرام صفقات نوعية مع نجوم عالميين قريباً، حيث سيرفع ذلك من تصنيف الدوري السعودي الذي سيصبح الأقوى في قارة آسيا، بالإضافة إلى توقعات بدخوله في قائمة أفضل 20 بطولة دوري في العالم، بفضل الله، ثم بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة. وقد دأبت المملكة في السنوات الأخيرة على استضافة العديد من البطولات والأحداث الرياضية الضخمة بنجاح كبير، ولا شك أن تواجد رونالدو سيمنح المزيد من البريق للدوري السعودي الذي عده الكثير من النقاد والمحللين الرياضيين من ضمن أقوى بطولات الدوري من حيث التنافس الكبير بين الأندية والحضور الجماهيري والقوة الشرائية للأندية، وهذا ما أكده رونالدو نفسه عندما قال: إنه يستعد لخوض تحد جديد في آسيا بعد أن فضل اللعب في الدوري السعودي على عروض أخرى من البرتغال والبرازيل وأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية. وبوجود لاعبين سوبر من عينة رونالدو، ستتجه الأنظار إلى الدوري السعودي، وسيعزز ذلك من سمعة الكرة والرياضة السعودية، خاصة أن المملكة ستحتضن كأس الأمم الآسيوية 2027، بعد أن باتت المرشح الوحيد، كذلك تسعى لاستضافة كأس العالم 2030 بملف مشترك مع مصر واليونان، كما ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية" تروجينا 2029″، ودورة الألعاب الآسيوية 2034.