لأنهم بلا مصداقية وبلا مبادئ فروسية، لذا ينشرون ما لا يصدق وما لا يعقل ولا يصدقه إلا جمهورهم القابع في عالم ليس له وجود إلا في مخيلتهم، فقد تم برمجتهم على محيط ساحة لا تعترف إلا بالنادي الكبير تاريخياً وليس وهماً ليس له وجود! يدّعون ما ليس لهم من بطولات وتاريخ.. تحاول كثيراً أن تقرأ لهم سطوراً في أجندة تاريخ الكبار فلا تجد لهم شمساً مشرقة. ولقراءة مشهد رياضي مشوش ستجد صعوبة لأنه أصبح عرضة لعابث وبشكل غير متزن يخضع لأضغاث أحلام مجموعة مشجعين، فجأة وبدون مقدمات وجدوا أنفسهم في موقع يربك جهود أندية تعبت كثيراً لتجهيز فرقها، وتفاجأ بقرارات لجان فيها الكثير من الظلم على بعض الأندية وحرمانها من حقوقها. فتخيل فريقاً يعاقب من أجل قارورة ماء ألقيت بالملعب! وفريقاً آخر يلقي جمهوره بعشرات القوارير ولا تصدر بحقه عقوبة؟ ولاعب هذا النادي يقوم بحركة لا أخلاقية تجاه جمهور منافس ولا تصدر بحقه عقوبة! هنا تصبح الأمور خارجة عن نص المنافسة الشريفة والعدالة المطلوبة والنزاهة المنشودة... إلى متى؟ في المقص: مفهوم المنافسة الشريفة دوماً أساسه تحقيق العدالة لجميع الفرق وتركها تعيش أحداث المنافسة الحقيقية. جدة - إبراهيم عسيري