أشادت أستاذة الاتصال الاستراتيجي ووكيلة قسم الاعلام بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتورة صفية بنت إبراهيم العبدالكريم بتنظيم هيئة الإذاعة والتلفزيون للمنتدى الإعلامي السعودي الثاني والذي يعد فرصة مهمة لقيادات وخبراء وباحثي وأساتذة الإعلام لمناقشة التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة الاعلام عالميا مشيرة الى أن المنتدى في نسخته الأولى كان حدثا مميزا وحقق نجاحا كبيرا وأن مجتمع الاعلام السعودي والعربي ينتظر النسخة الثانية من المؤتمر بما تحمله من أهمية كبيرة لمناقشة "التحديات والفرص في صناعة الإعلام" بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين وبحضور أكثر من 1500 إعلامي ومهتم بالإعلام من دول عربية وأجنبية، ومسؤولين محليين ودوليين. وأضافت أن المنتدى أصبح أحد اهم الفعاليات الإعلامية على المستوى الإقليمي والعربي حيث يجمع قيادات الإعلام والفكر والثقافة والخبراء والمهنيين وممارسي وباحثي الإعلام والاتصال في مكان واحد في العاصمة الرياض لتبادل الأفكار والرؤى وتشخيص واقع ومستقبل الاعلام الذي يشهد تغيرات سريعة ومتلاحقة يرتبط معظمها بالجوانب التقنية والمهنية الإعلامية مؤكدة أن ذلك يحمل الكثير من التأثير على مستوى الرسالة والوسيلة والمتلقي وهي أركان مهمة وحساسة في العملية الإعلامية. وأشادت الدكتورة العبدالكريم ببرنامج المنتدى وما يحتويه من جلسات وورش عمل تبحث في مستجدات ومستقبل قطاع الإعلام في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، والتعرف على أبرز التجارب المحلية والدولية في المجال. وأضافت د صفية العبدالكريم أن المنتدى يعد حدثا مميزا ويزداد حضوره قوه وأثرا مشيرة إلى أنه أصبح علامة فارقة بين الفعاليات التي تشهدها المملكة العربية السعودية وفق رؤية المملكة 2030 التي تركز على جعل المملكة مركزا محوريا في مجال صناعة الفعاليات والأحداث ذات ألأبعاد والمحاور المهمة عالميا. وذكرت وكيلة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود أن الإعلاميين السعوديين المهنيين والمتخصصين والطلاب وكافة فئات المجتمع الإعلامي السعودي كانوا يبحثون عن مثل هذه المنتديات خارج المملكة واليوم – بحمد الله - يواكب هذا المنتدى التطور والتوسع الذي يشهده الاعلام السعودي والذي وصل الى مراحل متقدمة من التطور والنمو ومواكبة تقنيات وتطورات واستراتيجيات صناعة الاعلام العالمية بما في ذلك التقنيات التكنولوجية الحديثة مما يسهم في تعزيز دور الاعلام في مسارات رؤية المملكة 2030 التي تشهد معها المملكة العربية السعودية مشاريع تنموية واقتصادية نوعية كبرى تتطلب مواكبة إعلامية تنقل للعالم النهضة التاريخية التي تعيشها المملكة على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات. وعبرت الدكتورة صفية العبدالكريم عن شكرها وامتنانها لهيئة الإذاعة والتلفزيون على ما تقوم به من دور بارز في خدمة المجال الإعلامي المحلي منوهة بدور رئيس الهيئة الأستاذ محمد بن فهد الحارثي في تنشيط صناعة المؤتمرات والمهرجانات الإعلامية المحلية والعربية والتي كان آخرها مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي تم تنظيمه بتميز في الرياض قبل عدة أشهر مؤكدة على التطور الكبير والإيجابي الذي تتمتع به محاتن المملكة العربية السعودية التلفزيونية والإذاعية وما حققته من نقلات على مستوى المحتوى والإخراج واتساع قاعدة الجمهور المتلقي عربيا.