اختتم صالون أدب فعالياته في محافظة القطيف بحضور كوكبة من مثقفي المملكة ومثقفي القطيف. وكانت الموسوعة العالمية للأدب العربي قد أقامت صالون أدب في أول فعالياته الواقعية في جزيرة فرسان بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة ثم الآن حطت به حيث دارين وتاروت وتجارة اللؤلؤ والبخور وأحاديث التاريخ القديم هذه البقعة المدهشة من أرض الوطن وقد شارك في زيارة فرسان في صالونها الأدبي معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة والدكتورة زكية العتيبي والدكتورة شيمة الشمري والدكتور حسن صميلي والأستاذ الشاعر محمد أبو شرارة والشاعر الأستاذ عيد الحجيلي وقد شملت فعاليات الصالون زيارة قلعة تاروت التاريخية والتعرف على تاريخها وأبرز معالمها وجولة في الديرة القديمة، وزيارة المتاحف التي اهتمت بالقطيف ومنجزها الحضاري وتعرف الزوار كذلك على أهم فنون رقصاتها الشعبية التي أداها أبناء القطيف بمهارة واقتدار ثم ختم الصالون فعالياته بزيارة الإعلامي الكبير محمد رضا نصر الله وعقد في منزله ومكتبته صالونا أدبيا دعي إليه ثلة من مثقفي القطيف الذين توافدوا للمشاركة في هذا اللقاء الوطني الجامع لشمل الوطن يتقدمهم وأوضحت أدب أن هذا الصالون فعالية تنتقل بين محافظات المملكة بمجموعة من مثقفي الوطن تتعرف في كل منطقة على تاريخها وأدبها وإسهامها في التنمية الوطنية من أجل ترسيخ قيم المواطنة الحقة ونبذ كل أفكار التعصب والتحزب ولاكتشاف المواهب والإمكانات وتعزيزها ورغم أنها فعالية ليست عامة ولكنها تفتح أبوابها لكل من يتواصل معها للمشاركة من جانبه قال الأستاذ محمد رضا في كلمته بعيد الترحيب بالحضور إن هذا الحضور الكبير والتفاعل مع الحدث يعبر عن نجاح مشروع تنقل صالون أدب بين مدن المملكة بدعم هيئة الادب والترجمة والنشر لتأكيد التلاحم الوطني والتواصل الثقافي بين أقاليم المملكة مشيرا إلى فكرة الصوالين الأدبية وانتشارها بدءا من الحجاز ثم بقية مناطق المملكة. وعن هذه الفعالية تحدث معالي الدكتور خوجه مثمنا دور هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الحراك الثقافي. كما رحب الدكتور أحمد الشويخات عضو مجلس الشورى سابقا بضيوف الصالون مثمنا للهيئة هذه المبادرة في التعريف بالقطيف والأحساء. كما شارك في الصالون الأستاذ عدنان العوامي بورقة علمية تحدثت عن تاريخ ميناء القطيف ودوره البارز عبر الزمن. وصاحب الصالون الأدبي نصوص شعرية شارك فيه شعراء من القطيف من بينهم الشاعران محمد الماجد وشفيق العبادي وغيرهما وألقى كذلك الشاعر الدكتور حسن صميلي والأستاذ محمد أبو شرارة نصوصا شعرية كما كان للعزف على الوتر حضور بهي مع الفنان القطيفي شكري عاشور الذي غنى للقطيف وباسمها في هذا اللقاء الحافل بالجمال.