اختتم البارحة صالون أدب فعالياته في جزيرة فرسان بحضور كوكبة من مثقفي المملكة ومثقفي جزيرة فرسان. وأقامت الموسوعة العالمية للأدب العربي صالون أدب أول فعالياته الواقعية في جزيرة فرسان بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة واختارت أدب فرسان باعتبارها جزيرة حالمة بالشعر والأساطير لتعريف مثقفي المملكة بهذه البقعة المدهشة من أرض الوطن وقد شارك في زيارة فرسان في صالونها الأدبي الدكتور سعد البازعي والدكتور سعيد السريحي والدكتورة سماهر الضامن والدكتور إبراهيم أبو هادي والدكتورة منال العمري والأستاذ محمد الحمد والدكتورة منال المحيميد وقد شملت فعاليات الصالون زيارة قرية قصار التاريخية وزيارة الأديب الكبير إبراهيم مفتاح وعقد في المساء صالون أدبي دعي إليه ثلة من مثقفي جزيرة فرسان يتقدمهم الأستاذ إبراهيم مفتاح الذي قال في كلمته عن هذه الفعالية : إنها مناسبة لا تخطر على بال مقدما شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة على هذه البادرة المتميزة. في حين قال الناقد الدكتور سعد البازعي: إننا سعداء جدا بهذه الفعالية التي نسعد فيها بلقاء أحبتنا من الأدباء يجمعنا الحوار الثقافي والأدبي مثنيّا بأن الصالون يحقق كل أهدافه اليوم لأنه يجمع ثلة من الأدباء والأديبات من مناطق مختلفة من المملكة وفي نفس الوقت يعرفهم بهذه الجزيرة الجميلة ويحقق هدف الحوار بين الجميع. ومن جهته عبر الناقد السعودي سعيد السريحي عن هذه الفعالية قائلا: هذه جزيرة الشعر وكل شيء شاعر في هذه الجزيرة لذلك تملأنا الغبطة وأسمى آيات الشكر لوزارة الثقافة ولأهل فرسان واستمع الحضور في الصالون الأدبي إلى مداخلتين ثريتين الأولى من الأستاذ إبراهيم مفتاح عن تاريخ وأدب جزيرة فرسان والأخرى من الدكتور إبراهيم أبو هادي مدير تعليم جيزان سابقا تحدثت فيها عن السمات الثقافية لجزيرة فرسان وضرورة الإجابة عن كثير من الأسئلة المتعلقة بحفرياتها وأساطيرها ولهجتها وتداخل معه الحضور بإضافات ثرية وصاحب الصالون الأدبي العرضة الفرسانية التي هزج فيها أبناء فرسان بأصوات البحر وامتزجت أهازيجهم بعزف العود على الألحان الفرسانية القديمة.