أسهمت (الرياض) بالتعاون مع الجمعية الوطنية للخدمات المجتمعية (أجواد) في إنهاء معاناة مقيم من الجنسية الباكستانية كان يعاني من مرض (ذهاني) وفصام في الشخصية ويقطن أحد الأرصفة جنوب العاصمة الرياض ونقله لأسرته في باكستان. وبدأت الحكاية التي كشفت الجمعية الوطنية للخدمات المجتمعية (أجواد) كشف تفاصليها وإنهاء معاناتها بعد تلقي صحيفة (الرياض) اتصالا من أحد المواطنين جنوبالرياض بالإبلاغ عن حالة تسكن على أحد الأرصفة للطرق السريعة أمام منزلة، وبتواصل (الرياض) مع الجمعية الوطنية للخدمات المجتمعية (أجواد) والتي تعنى بتقديم الرعاية لقاطني الأرصفة والكباري والتائهين ممن يعانون من فقدان للذاكرة وتستدعي حالتهم الرعاية والتواصل مع ذويهم ومع المستشفيات، ساهمت الجمعية مشكورة بالوقوف على الحالة ونقلها لمقرها وتوفير السكن والرعاية الصحية لها، وكشفت عمليات البحث الأولية أنها لمقيم من الجنسية الباكستانية سبق لكفيله تقديم بلاغ تغيب عنه، كما كشفت المعاينة الأولية أن المقيم يعاني من مرض (ذهاني) وتم إخضاعه للعلاج في مجمع إرادة للصحة النفسية وبعد استقرار صحته تم التوصل لعنوان أسرته في باكستان، وقامت جمعية (أجواد) مشكورة باستكمال إجراءات سفرة ودفع مصاريف تذاكر سفره على حسابها الخاص بعد الاطمئنان على صحته. وتأتي هذه المبادرة في ظل الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمقيمين على أراضيها من جميع الجنسيات، من خلال مؤسساتها المختلفة، وتقديم الخدمات لهم خلال إقامتهم على أراضيها، وحتى عودتهم لبلادهم بأمن وأمان. مواطنون يقدمون الأطعمة له المقيم الباكستاني «وسط» قبل سفره لأسرته ويبدو الزميل مناحي الشيباني والطاقم الطبي