حظيت المملكة بعوامل جذب إعلامية عالمية، خلال الفترة الماضية، أضحت المملكة "ورش عمل لصناعة وإنتاج قصص النجاح، ترسيخا لمكانة المملكة على خارطة المشهد العالمي، إذ تحولت المملكة كمركز استقطاب عالمي لتكون الجهة المفضلة للجميع للاستمتاع بالصحراء والجبال والبحر والثقافة والرقصات الشعبية، والغناء الفلكلوري والاطلاع على قيم التسامح والاعتدال. وتتكئ المملكة على موروث ثقافي وحضاري سياحي، روحاني أبهر العالم، وأضحت المملكة حاملة قيما كونية تسامحية لفهم ثقافة الآخر، وبإشعاع ثقافي حضاري مبهر بنموذج وطني مجتمعي متميز، عظمت الصورة الذهنية للمملكة في العالم. وتشكل الدبلوماسية الإعلامية الوجه الأبرز لسياسات القوة الناعمة في المملكة في العصر الحديث للعلاقات الدولية إلا أن السنوات الماضية شهدت رونقا وبروزا مهماً لبناء الصورة المتسامحة لدى الشعوب والحضارات، فاليوم تخطو المملكة خطوات كبيرة ومتسارعة لعمل حراك كبير على المستويين يقفز بها لمصاف العالمية. وتتويجاً للجهود الكبيرة التي تقودها المملكة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 كون لدى المملكة ثراء معرفي وثقافي وإسلامي والذي يعد قوة محركة ووسيلة لعيش حياة فكرية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً، وميزةً ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، في حين يساهم القبول بالتنوّع الثقافي والإقرار به في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات. وقد تكون منظومة الإعلام لم تتمكن من إبراز مكامن القوة في المملكة بالشكل الذي يقدم صورة المملكة في الخارج. وأكّد خبراء الإعلام في المحيط العربي والإسلامي ل"الرياض" على أن المنتدى السعودي للإعلام يشكل بكل المعايير أكبر تظاهرة إعلامية من حيث التنظيم والترتيب والحضور والمشاركة وورش العمل، حيث يناقش موضوعات متنوعة حول جدلية الدور الوظيفي والإعلام بين خطاب المسؤولية ورهانات التسويق، والتنمر الإلكتروني: بين ثقافته العالمية العابرة ومكوناته المجتمعية، والنخب المجتمعية عبر شبكات التواصل، ومراجعة للمشهد النخبوي في العالم الرقمي، والعنف والعنف المضاد على الشبكات، وتداعيات الخطاب الرياضي عبر شبكات التواصل، والتواصل الحكومي ودور أجهزة التواصل الحكومي في الإعلام، الإعلاميون بين مهنية الإعلام واشتراطات الواقع، والشبكات الاجتماعية وعبور الأزمات، وتوظيف وسائل التواصل أثناء جائحة كورونا، وتقنيات التحرير الإعلامي وآليات ومنهجيات الأخبار الزائفة، وسباق التضليل التلفزيون المدفوع (سوق قديم ولاعبون عالميون جدد) وصحافة البيانات. ومن ضمن محاور وموضوعات المنتدى أيضا، الإعلام والدبلوماسية الدبلوماسيون وثقافة الاتصال المجتمعي وحوكمة الوسائل الرقمية والسبيل إلى ضبط المشهد الإعلام والشباب الناشطون على الشبكات بين الشهرة والكفاءة المهنية، الريادة في مجال الإعلام وتحديات الابتكار وحقوق الملكية صناعة الإعلام السعودي. السعودية في ميزان التأثير الدولي والبنية الهيكلية للإعلام السعودي في ميزان رؤية المملكة 2030 الإعلام وسلطة الذكاء الصناعي صحافة الروبوت في مواجهة الحس والموهبة. والموضوعية والذاتية في بيئة الذكاء الاصطناعي في الإعلام. وستكون هناك اللقاءات العامة حول مستقبل صناعة السينما في المنطقة والشرق الأوسط الأخضر، السعودية الخضراء مبادرة لتعزيز الرؤية العالمية وكرة القدم والإعلام والتسويق، وصراع المال والمواهب إلى جانب إعلام الأزمات وضع الرؤى ووضع الخطط، وتنفيذها وتقويمها ووسائل الإعلام والقيادة الإعلامية مرتكزاتها، ودورها في صناعة قادة إعلاميين للمستقبل والتفكير التصميمي في وسائل الإعلام والابتكار الإعلامي كيف تنشئ علامة تجارية ناجحة. الكتابة الإبداعية كيف تكون صحفيا فعالاً والعمل الإعلامي المستقل فرص جديدة لصناعة المحتوى. وتتمحور رؤية المنتدى كونها مبادرةً سعودية رائدة للحوار وابتكار المبادرات الإعلامية والاتصالية، تجمع المعنيين تحت سقف واحد وتطوير وسائل وأدوات الصناعة الإعلامية، وتخدم الجمهور عبر تعزيز كفاءة المحتوى الإعلامي الاتصالي وتقديمه في قوالب مؤثرة. المثل البريطاني يقول: أن تأتي متأخرا أفضل لا تأتي. واليوم المنتدى السعودي للإعلام يحضر بقوة. بعد غياب 3 سنوات بسبب جائحة كورنا.. ويقول حان وقت سرد قصص نجاح رؤية2030م.