تحتضن الرياض، اليوم، وتزامنًا مع إعلانها عاصمة للإعلام العربي، «منتدى الإعلام السعودي»، الذي تنظمه هيئة الصحفيين السعوديين، بحضور أكثر من ألف مشارك من 32 دولة حول العالم تحت شعار: «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»، انسجامًا مع التطورات التي تشهدها البيئة الاتصالية لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. ويضم المنتدى الأضخم من نوعه في المنطقة العديد من الجلسات وورش العمل المتخصصة يستضيف خلالها وزراء وشخصيات دولية وقيادات إعلامية؛ بهدف إثراء النقاش وتبادل الآراء والتجارب حول صناعة الإعلام والاطلاع على التجارب العالمية والإقليمية. ويشارك في جلسات المنتدى متحدثون وخبراء في صناعة الإعلام يناقشون واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى وتشكيل الرأي العام، وصناعة القوة الناعمة في وسائل الإعلام، والتحول الرقمي للمؤسسات الإعلامية، ورأس المال البشري في عصر الإعلام الجديد، والفرص الاستثمارية المتاحة في عصر صناعة الإعلام، كما سيتم على هامش المنتدى الإعلان عن جائزة الإعلام السعودي في نسختها الأولى. «الإعلام والسلطة السياسية» على طاولة المنتدى خصص المنتدى ضمن فعالياته جلسة عن دور الإعلام في احتواء وتأجيج الأزمات السياسية في العالم العربي. وتستضيف الجلسة وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، والكاتب الصحافي والمحلل السياسي عبدالوهاب بدر خان، والإعلامي في قناة فرانس 24 توفيق بن مجيد، والمحلل السياسي صباح الخزاعي، فيما يدير الجلسة الإعلامي نديم قطيش. وتستعرض الجلسة تجربة وسائل الإعلام والحراك السياسي التي شهدته عدة دول في العقد الأخير، وكذلك دور المنصات الرقمية التي أفسحت المجال من دون قيود للأفراد ومنظمات المجتمع المدني للإسهام في تشكيل الرأي العام، إضافة إلى آلية تعاطي وسائل. صناعة الإعلام.. فرص وتحديات يقام المنتدى في نسخته الأولى تحت شعار: «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»؛ وذلك انسجامًا مع التطورات التي تشهدها البيئة الاتصالية لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والاتجاهات والفرص التي تدعم الرؤى المستقبلية لصناعة الإعلام. النقلي والدخيل وطراد وعسيري «بين الإعلام والدبلوماسية» تحمل الجلسة الرابعة للمنتدى «العلاقة بين الإعلام والدبلوماسية»، ومن المقرر أن يتحدث في الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، وسفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف فيصل بن حسن طراد، وسفير خادم الحرمين الشريفين السابق لدى لبنان علي عواض عسيري. وستقدم الجلسة تحليلًا للعلاقة بين الدبلوماسية والإعلام من حيث علاقة التأثير المتبادلة بينهما، ومدى توافر علاقة إيجابية لخدمة المواقف المشتركة، وذلك من خلال معرفة ما يريده الدبلوماسيون من الإعلاميين وكيف يبدو المشهد الإعلامي لدى الدبلوماسيين، بالإضافة إلى استعراض لتجارب الدبلوماسيين في استخدام شبكات التواصل الاجتماعية. حضور مكثف للوكالات الأجنبية سيحتضن المنتدى عشرات الجلسات وورش العمل في مختلف المجالات المتعلقة بالإعلام التي سيقدمها مجموعة من أبرز القياديين والإعلاميين من مختلف دول العالم، وسيشهد حضورًا مميزًا من المؤسسات الإعلامية مثل: CNN و CNBC، وصحيفة التايمز البريطانية، والعديد من ممثلي المؤسسات الإعلامية العالمية. أزمة الصحافة الورقية تقفز للمنتدى يناقش المنتدى مشروع التحول الرقمي للصحف الورقية، والفرص الاستثمارية الواعدة أمام المؤسسات الصحافية، وأزمة المحتوى، والمهمة الناعمة في صناعة السمعة، وتحديات صناعة الإعلام وذلك عبر العديد من ورش العمل. وستقام ورشة عمل بعنوان «كيف تصنع محتوى رقميًا فّعالًا» والتي ستتضمن آليات بناء المحتوى الإعلامي في العصر الرقمي، وأساليب إعداده وإدارته وتسويقه عبر المنصات المختلفة، والفرق بين إدارة المحتوى القائم على إعادة وتدوير المضامين الاتصالية التقليدية، وصناعة المحتوى الهادف إلى تعديل المواقف والاتجاهات والسلوكيات البشرية. دور الصحافة في قيادة التغيير في إطار كينونة الصحافة كمحرك للتغيير، تناقش هذه الجلسة كيف أن وكالات الإعلام الإخبارية تملك القدرة على إنتاج صحافة قائمة على الحلول تدفع نحو التغيير الاجتماعي. ويتحدث فيها هيليا سولبرغ مدير الأخبار بالإذاعة الوطنية النرويجية. الإعلام الحديث واضطراب الحقيقة تناقش هذه الجلسة قضية «الحقيقة» في البيئة الإعلامية والاتصالية الجديدة، وتطرح فرضية اضطراب تلك الحقيقة التي هي عماد العمل الإعلامي وأحد معايير مهنيته، وذلك ما يجعل التطور التقني يلقي بظلاله على انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ويطرح التساؤلات حول من يدير واقع الإعلام وما علاقة الأجندات بالسلوك «التواصلي»، ويتحدث فيها منصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات. أدوات الحملات الإعلامية العابرة للحدود تعرض هذه الجلسة أهمية الحملات الإعلامية في الفضاء الإعلامي والاتصالي المعاصر، وما تمتلكه تلك الحملات من مصادر ووسائل مكنتها من عبور الحدود لإحداث التأثير، مع مناقشة أهمية ومخاطر الحملات الإعلامية، والمسؤولية الأخلاقية والقانونية لتلك الحملات. وتتحدث فيها سوسن الشاعر صحافية وإعلامية بحرينية. التوازن في حرب عصر الإعلام الرقمي في عصر الحروب الإعلامية العالمية الحالي الذي تشكله العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية تواجه وكالات الأخبار في جميع أرجاء العالم وبشكل متزايد تحديات ضمان نوعية وموضوعية الصحافة التي يتم إنتاجها. ويسلط ألكساندر بيكانتوف، رئيس مركز الصحافة في وزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، الضوء على الكيفية التي يمكن بواسطتها للصحفيين والإعلام ككل ضمان المستوى العالي من المهنية والدقة والحيادية. الشباب في وسائل الإعلام الجديد تناقش هذه الجلسة الحضور الشبابي في وسائل الإعلام، وتطلعات الأجيال الشابة المعاصرة العاملة في هذه الصناعة، والأدوار المتوقعة منهم في القيام بالوظائف الإعلامية المتعددة بما يحقق الغايات الإعلامية من جانب وتطلعات الجمهور من جانب آخر لصناعة إعلامية فعالة. وتتحدث فيها أماني الشعلان مؤثر إعلام اجتماعي في الشأن الخيري والإنساني، وهاني الغفيلي خبير في مجال الإعلام الرقمي، وفهد باهديلة مساعد مدير عام الخطوط السعودية للاتصال المؤسسي، ومحمد البسيمي مهتم بالتقنية والترفيه والرياضة الإلكترونية، وإبراهيم الفرحان إعلامي سعودي. الإعلام ودوره في تعزيز التعايش الإنساني تناقش هذه الجلسة ثقافة الحوار والتقارب بين الشعوب والأدوار التي يمكن للإعلام تقلدها لبناء وتعزيز التفاهم والتعايش الإنساني، وذلك من خلال بيان حقيقة التباين والاختلاف بين الناس، وأهمية التكامل والتقارب الإنساني المبني على الاحترام المتبادل، والوظيفة الثقافية للإعلام وعلاقتها بالبناء الثقافي وتقريب الشعوب فيما بينها. ويتحدث فيها عيسى الغيث عضو مجلس الشورى السعودي، وفيصل بن معمرالأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. المحتوى الإعلامي وسلوكيات الجماهير تناقش هذه الجلسة صناعة الأفكار والمعلومات في بيئة الإعلام الجديدة، وعلاقة المحتوى بتشكيل الرأي العام حيث تصبح قوة المحتوى مكوّنًا للرأي العام في صنع اتجاهات وسلوكيات الجماهير، إضافة إلى علاقة «المحتوى الإعلامي» بدعم الأجندات السياسية. ويتحدث فيها د. ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، وعبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية الأسبق ليبيا، ود. سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة، ود. علي الموسى إعلامي سعودي، ود. أمل الهزاني كاتبة في صحيفة الشرق الأوسط. التليفزيون في مواجهة المنصات الرقمية يناقش المنتدى من خلال جلسة «مستقبل صناعة التلفزيون في عصر المشاهدة وفق الطلب»، التحديات التي يواجهها التلفزيون في ظل تنامي بدائل المشاهدة عبر المنصات الرقمية، والتوقعات المستقبلية للتنافس المثير حاليًا. ويتحدث في الجلسة نخبة ممن صنعوا القرارات في مؤسسات تلفزيونية عريقة وهم المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤسسة اللبنانية للإرسال LBC بيار الظاهر، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق عبدالرحمن الهزاع، والمحاضر في كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رياض حيدر، ومدير عام قناة العربية السابق نبيل الخطيب، وتدير الجلسة نجوى عسران من قناة CNBC عربية. الفرص الواعدة من استضافة المملكة لقمة العشرين تناقش الجلسة التي يديرها الإعلامي طلعت حافظ، الفرص الواعدة من استضافة المملكة لقمة العشرين، والأدوار الرسمية والشعبية التي يمكن للإعلام تبنيها والوفاء بها للمساهمة في تحقيق المقاصد الوطنية الكلية، والفضاء الرحب لبناء شراكات استراتيجية، إضافة إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية لاستضافة المملكة العربية السعودية لقمة العشرين. وتأتي أهمية الجلسة في ظل قيام السعودية في الأول من ديسمبر المقبل بالإعلان التفصيلي عن برنامج رئاستها لمجموعة العشرين، الذي يسعى لدعم ونمو الابتكار في العالم، وتحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والحفاظ على الأرض. الإسلاموفوبيا أزمة فكر أم أزمة إعلام خصص المنتدى جلسة بعنوان «الإسلاموفوبيا أزمة فكر أم أزمة إعلام» يتحدث فيها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى عن علاقة الرسالة الإعلامية بظاهرة الإسلاموفوبيا، ومهام صناعة الإعلام في مواجهة هذه الظاهرة، وتغيير الصورة النمطية التي يعكسها الإعلام المضاد من خلال معنى «الإسلاموفوبيا»، ومخاطر المصطلح وأثر الرسالة الإعلامية المأزومة له والجهود المأمولة لمواجهة تنامي المصطلح وتطبيقاته. وأعرب العيسى عن سعادته بطرح موضوع الإسلاموفوبيا، لافتًا إلى أن هذا المصطلح لا بد من إشباعه واستطلاع كل تفاصيله بدءًا من الأسباب والتحليل والحلول، ومقارنة ذلك بالجدليات حوله من جميع الأطراف المراسلون العسكريون.. شهادات تحت أزيز الرصاص يستعرض المنتدى تجارب ثرية لمراسلين صحفيين اعتمروا خوذة الحرب ليكونوا بمثابة الجنود في الجبهة يُنتجون أعمالهم تحت أزيز الرصاص وأصوات القنابل لينقلوا الواقع بحذافيره إلى المتابعين والمهتمين. ويأتي هذا الاستعراض الثري خلال جلسة «تغطية الحروب والأزمات» التي تستضيف رئيس منظمة المراسلين العرب في لندن محمد العرب، والإعلامي الحربي حسن الطالعي، والمحلل السياسي فهد الشليمي، ويديرها مفرح الشقيقي. ويمتلك ضيف جلسة «الإعلام في الحروب والأزمات» محمد العرب تجربه عريضة في تغطية الحروب، وسبق له أن تعرض لمحاولات اغتيال، وخاض تجربة الاعتقال لمرات عدة، كما قدم للساحة الصحافية مؤخرًا كتاب «دليل الإعلام الحربي». أما ضيف الجلسة حسن الطالعي فهو من أوائل المراسلين الإعلاميين الذين تواجدوا على خط النار في الحد الجنوبي للمملكة منذ الأيام الأولى ل»عاصفة الحزم». وخلال الجلسة سيتحدث العقيد ركن متقاعد والمحلل السياسي الكويتي رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام فهد الشليمي عن رؤيته للإعلام الحربي من زاوية عسكرية إعلامية حيث اشتهر الشليمي بتحذيراته من الحملات الإعلامية الممنهجة في الحروب. التوك شو.. تنفيس أم علاج تحت عنوان «التوك شو.. تنفيس أم علاج» تدير المذيعة نشوى الرويني إحدى جلسات المنتدى، ويشارك فيها ضيوفها المذيعون وائل الإبراشي، ومعتز الدمرداش، وعلي العلياني، وبركات الوقيان، على أن يثيروا التساؤلات وعلامات الاستفهام حول القضايا من زوايا مختلفة، حيث اشتهر الإبراشي بتقديم البرنامج اليومي «العاشرة مساء» الذي يبث على قنوات «دريم»، أما الدمرداش فمن أشهر برامجه التي لاقت رواجًا برنامج الحوار 90 دقيقة على قناة المحور، ويقدم حاليا برنامج «مصر الجديدة» على قناة الحياة. وتستضيف الجلسة مذيعين انطلقت شهرتهما من الخليج لتصل إلى مختلف أرجاء العالم العربي، هما علي العلياني الذي يقدم برنامج «معالي المواطن»، و«مجموعة إنسان» على «MBC»، وبركات الوقيان الذي قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في قنوات الكويت ودبي وروتانا خليجية والمستقبل والوطن.