المعلوم والمعروف كل شيء يبدأ منذ الصغر فالله سبحانه وتعالى أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئاً (طفولة مبكرة وطفولة متأخرة مرحلة المراهقة ثم الشباب ثم الرجولة ثم الكهولة وأخيراً الشيخوخة). نتعلم ونترعرع مع من حولنا ومن ثم كل يشق طريقة في الحياة في هذه الدنيا وكل له هواية يسعى إليها وينميه بعض الشباب تكون هوايته الرياضة كرة قدم طائرة سلة سباحة العاب قوى.. الخ، واكثر ما يلجأ إليه الشباب كرة القدم لتيسر حصول ممارستها في الحواري الاحياء أو في بعض الأندية وجميع الرياضين يعرفون أن جميع مشاهير كرة القدم في العالم بدوا من الأحياء شيئاً فشيء حتى اصبح يشار إليهم بالبنان الرياضي والشواهد كثيرة. فالهلال اهتم بالفئة السنية قبل حوالي عشرين سنة وتبنى الأمير بندر بن محمد هذه الفئة وترعرعت بدعمه ومواصلة الحفاظ عليها واشرف على تنميتها فنياً ورياضياً حتى انتجت هذه الفئة كبار اللاعبين الذين قادوا الهلال وحصلوا على الفوز بالدوريات وشاهد على ذلك كثير من اللاعبين حتى أنهم شاركوا في منتخبات المملكة وتمثيلها في الخارج وهم كُثر لا نريد حصرهم وذكرهم لكن بعد ذلك دخل اللاعب الأجنبي سحتنا الخضراء واعتمدنا بعض الله عليهم في كل كبيره وصغيرة وركزنا عليهم وتركنا ابناء النادي من الفئات السنية ولم يعد يذكروا أو يشاهدوا في تسجيلات النادي في أي مباريات إلا القليل منها. فالهلال مر خلال الأيام الماضية بنكسة بتدني نتائجه في المباريات التي خاضها حوالي ثلاث أو اربع مباريات يخرج منها بريشة فقط فكان من يصاب من لاعب النادي مثل ياسر الشهراني، البليهي، عطيف، معيوف، سلمان الفرج، سلمان الدوسري... الخ وبناءً على هذا اهتز كيان النادي واختلت موازينه وهنا مربط الفرس، أين الفئات السنية المفترض أن يكونوا جاهزين تحت الطوارئ ولا يتأثر النادي بغياب لاعب أو اكثر وتنتكس حالته الفنية فيا مسؤولي النادي وخاصة المدير الفني استفيدوا من هذا الموقف وابحثوا عن البديل من هذه الفئة في وقته بحيث لا يختل ناديكم وتصابون بالإحباط. حكمة لأحد الشعراء: احزر تصك الباب في وجه من جاك وأحزر تبيع انسان بالوقت شاريك *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين ياسر الشهراني