دعت الشرطة في فيجي إلى تدخل الجيش لما قالت إنه لحماية الأقليات في الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، بعد أسبوع من خسارة رئيس الوزراء فرانك باينيماراما السلطة في الانتخابات العامة. وقالت الشرطة في بيان على موقعها على الإنترنت الخميس، إن الأقليات في فيجي "تعيش في خوف" بعد توجيه تهديدات ضد حياتهم، وأعلنت أنها طلبت مساعدة الجيش في "الحفاظ على الأمن والاستقرار". وأضافت الشرطة أن القرار تم اتخاذه في اجتماع حضره رئيس الوزراء المنتهية ولايته باينيماراما، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. ونقل البيان عن قائد الشرطة سيتيفيني كيليهو القول إن: "القرار اتخذ بالتوافق استنادا إلى التقارير الرسمية الواردة والمعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها وتقييم المشهد الأمني الحالي حيث يستمر استهداف مجموعات الأقليات وتلقي معلومات بشأن اضطرابات مدنية مخطط لها". وفاز رئيس الوزراء السابق سيتيفيني رابوكا في الانتخابات في الرابع عشر من ديسمبر الجاري رغم فوزه بعدد أقل من المقاعد من قبل حزب باينيماراما، بعد إبرام اتفاق مع حزبين صغيرين لتشكيل الحكومة. يشار إلى أن فيجي لها تاريخ من الانقلابات التي قام بها الجيش، بما في ذلك انقلاب عام 2006 الذي أدى إلى تقلد باينيماراما السلطة.