قال الكرملين اليوم الإثنين إنه لا يناقش استدعاء مزيد من الجنود الروس للقتال في أوكرانيا من خلال جولة تعبئة ثانية. واستدعت روسيا أكثر من 300 ألف جندي من قوات الاحتياط في حملة تعبئة في سبتمبر أثارت جدلاً، لدعم ما تصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وأدى التحرك إلى فرار مئات الآلاف من الروس من البلاد لتفادي التجنيد، وأثار أضخم احتجاجات مناهضة للكرملين في أنحاء البلاد منذ إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا في فبراير . وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه أنهى حملة التعبئة في نهاية أكتوبر، لكنه لم يصدر إلغاء لمرسوم يوفر أساسا قانونيا للتعبئة، وهو قرار أثار المخاوف بين بعض من يقولون إن الكرملين يحتفظ بخياراته متاحة من أجل جولة مقبلة من استدعاء الجنود. ورد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت روسيا تخطط لجولة جديدة من التعبئة بالقول "لا أستطيع التحدث بالنيابة عن وزارة الدفاع، لكن ليس هناك مناقشات في الكرملين حول هذا".