على خلفية الاستفتاء الذي تجريه موسكو على ضم أراضي أوكرانية للاتحاد الروسي، أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الإثنين)، حُزْمَة عقوبات جديدة على موسكو، طالت 92 كيانا وشخصية. وقالت الحكومة البريطانية، في بيان اليوم، إن من بين الذين خضعوا لعقوبات مسؤولين روسيين كبارا شاركوا في فرض التصويت بهذه المناطق الأوكرانية، فضلا عن رجال أعمال روس ومديرين تنفيذيين من البنوك الكبرى المملوكة للدولة الروسية. من جهة أخرى، أقر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بإصدار بعض الاستدعاءات بطريق الخطأ، وأنه سيتم تصحيح الأخطاء، موضحاً أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن إغلاق الحدود الروسية وسط النزوح الجماعي للرجال في سن التجنيد، منذ إعلان بوتين التعبئة الجزئية. وبعد قرار الرئيس الروسي، شوهدت طوابير طويلة من المركبات على الحدود بين روسيا ومنغوليا أمس (الأحد)، بسبب فرار أشخاص من استدعاء الكرملين مئات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف القتال في أوكرانيا. وقال بيامباسورين، قائد حاجز تفتيش في بلدة ألتانبولاغ: هناك أكثر من 3 آلاف روسي دخلوا منغوليا من هذا المعبر منذ الأربعاء، معظمهم رجال، وشوهدت طوابير لأشخاص يحملون جوازات سفر روسية خارج مكتب الهجرة عند المعبر الحدودي. فيما أكد بيامباسورين أنه منذ 21 سبتمبر الجاري ارتفع عدد المواطنين الروس الداخلين إلى منغوليا، فيما تعهدت السلطات الروسية بإصلاح الأخطاء التي ارتُكبت، بعد أن أثار استدعاء أشخاص تجاوزوا سن القتال أو مرضى أو معفيين لأسباب أخرى، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أحرج السلطات هناك.