نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ندوة بعنوان "القوة الناعمة والحوار الحضاري" واستضاف خلالها د. سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية سابقاً لشؤون الدبلوماسية العامة، كاتب رأي. وفي بداية اللقاء الذي أدارته د. ميمونة بنت خليل الخليل، مديرة المرصد الوطني للمرأة، تحدث الدكتور سعود كاتب، عن القوة الناعمة وقال تعني بمفهومها البسيط؛ اجتذاب الآخرين والتأثير فيهم من خلال القيم والمصالح المشتركة ، ومن الأمثلة على ذلك في حالة العلاقات بين الأشخاص؛ أن هناك من يتمتع بجاذبية (كاريزما) تجده قادراً على إقناع الآخرين لتبني أو رفض قناعات أو سلوكيات معينة، ليس من خلال الإجبار أو القوة القسرية؛ بل من خلال العمل، الرؤية، المعرفة، المصداقية، والتواصل الفعّال، والاهتمام بالآخرين، والانفتاح عليهم، وغيرها من السمات التي تجعل من هذا الشخص يصل لعقول وقلوب الآخرين. القوة الناعمة أصبحت في الاهتمام الأول في جميع دول العالم كونها القدرة على الجاذبية ومن أهم أدواتها التبادل الثقافي و الإعلام وهي الباب الذي يدخل منه كل طرف إلى الآخر، لافتاً إلى رؤية السعودية 2030 كانت ميلاد القوة الناعمة للمملكة وهي من أحياها ، وهذا الاهتمام يأتي من خلال استراتيجية جيدة وتنفيذ جيد ومتابعة وتقييم وتنفيذ يسير بشكل واضح وصارم ، لدى صانع القرار ويتابعها بنفسه ، وكما يلاحظ التوظيف المكثف وغير المسبوق خلال السنوات القليلة الماضية لمصادر القوة الناعمة السعودية عبر الأنشطة والفعاليات ، ومن خلال هذا الانفتاح على العالم أصبح لدينا قوتنا الناعمة .