نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى. وقال سموه:" إن الخطاب الملكي الكريم جاء شاملاً وحاملاً مضامين سامية ومؤكداً نهج سياسة المملكة داخلياً وخارجياً والتي تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتعزيز مبدأ الشورى". وأضاف سموه أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد مبادئ هذه الدولة في السعي لإرساء ركائز السلام والاستقرار في العالم ومواجهة التحديات، ومساعدة الدول الأكثر حاجة، وحرصها الدائم على استقرار أسواق الطاقة، وتعزيز الأمن والسلام في دول المنطقة. وأوضح سمو أمير الرياض أن الخطاب الملكي جسد ما توليه هذه القيادة الرشيدة من حرص وسعي دائم لتنمية هذا الوطن وأبناءه وهو ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل على كافة المستويات ونهضة غير مسبوقة وفق رؤية واضحة وخطة طموحة تستهدف تنمية الإنسان، مشيراً سموه إلى ما تضمنه الخطاب الملكي من تأكيد على كل ما يعزز من أمن واستقرار هذا الوطن، وتحقيق النماء والازدهار ودعم للاقتصاد وتسهيل لبيئة الأعمال، ودعم لخطط تمكين الكوادر الوطنية في سوق العمل، ورفع نسبة التملك السكني للمواطنين، ومواجهة التحديات البيئية. وفي ختام تصريحه سأل سموه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويمتعهم بالصحة والعافية ويعز بهم دينه وينصرهم بنصره وأن يحفظ على بلادنا وشعبها أمنها واستقرارها ورخاءها.