نجحت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بتنفيذ مجموعة من أعمال الصيانة والسلامة وتعزيز أداء كفاءة التشغيل على مشاريع الطرق خلال شهر سبتمبر 2022م، وذلك ضمن جهودها في تطوير قطاع الطرق، والارتقاء بمؤشر جودته ورفع مستويات السلامة المرورية، وتعزيز جودة الحياة والخدمات المقدمة لسكان المملكة. وأنهت الوزارة خلال شهر سبتمبر مسح وتهذيب وتسوية 10,982 كم من أكتاف الطرق، وكشط وإعادة سفلتة بمجموع أطوال بلغ 1,079 كم، واستخدام 14,087 متراً مكعباً من كميات الإسفلت المكشوط، وتنظيف مجاري الأودية وتنظيف منشآت تصريف المياه على 6593 موقعاً. كما قامت الوزارة بإزالة الكثبان الرملية من على حرم الطرق بكمية بلغت 1,845,884 م3، إضافةً إلى مسح وتمهيد الطرق الترابية بمجموع أطوال 9946 كم، وردم 528 موقعاً من مواقع الانجرافات بسبب الأمطار. وفي جانب أعمال السلامة نفّذت الوزارة دهانات الطرق العاكسة على 9 كم، وقامت بتنفيذ الحواجز الواقية بجميع أنواعها بطول 1.49 كم، كما تم تحسين 3 تقاطعات، وتركيب 684 لوحةً تحذيريةً وإرشادية، وتركيب 1200 وحدة من العلامات الأرضية وعيون القطط، وإنارة 8 تقاطعات بالطاقة الشمسية. أما فيما يخص كفاءة التشغيل، فقد قامت الوزارة بمسح الأضرار بالأسطح الإسفلتية على 28311 كم / مسار، وعمل المسح الجغرافي على 554 نقطة من النقاط المرجعية على الطرق، وعمل مسح جغرافي بطول 12665 كم على المسارات الطولية للطرق، وقياس سماكة طبقات الرصف على 3763 كم / مسار، كما تم قياس 547 كم / مسار من القوة الإنشائية لطبقات الرصف، وقياس 742,1 كم / مسار من معامل الوعورة العالمي على الطرق، وفحص وتقييم 68 جسراً. وتحرص وزارة النقل والخدمات اللوجستية على مواصلة تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة ورفع كفاءة التشغيل بشكلٍ دوري، واستكمال تنفيذ المشاريع على الطرق باستخدام التقنيات الحديثة المختصة وفق أرقى المعايير والمواصفات القياسية العالمية، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تسعى للصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في ترابط شبكات الطرق.
