أعلنت مؤسسة الفيس بريسلي التجارية أن ليزا ماري بريسلي، ابنة الفنان الراحل، قررت بيع قرابة 85 في المائة من الممتلكات التي ورثتها عن أبيها. وتصل قيمة الصفقة التي تعقدها مع رجل الأعمال روبرت سيلرمان، 100 مليون دولار، من ضمنها حقوق اسم والدها وصوره. وستحتفظ الابنة الوحيدة للفنان الأسطورة، بريسلي، بالمنزل الذي عاش فيه والدها والذي أسماه غريسلاند، وقد أصبح أشبه بمتحف يزوره عشاق الفيس على مدار السنة وخصوصاً في ذكرى وفاته في 16 آب (أغسطس) من عام 1997م. وتبلغ مساحة الأراضي المحيطة بغريسلاند أكثر من 13 فداناً، ويزورها أكثر من 650 ألف شخص كل سنة. وقد بلغ دخل الإرث الذي تركه بريسلي لابنته، قرابة 45 مليون دولار العام الماضي. ويقول سيلرمان انه ينوي إطلاق حملات دعائية ضخمة ستضاعف من هذا الدخل، ويضيف «احتل الفيس بريسلي مكانة فريدة في ثقافة موسيقى البوب الأمريكية، ولا أعتقد أن ذكراه ستضمحل في أي وقت قريب». وقالت ابنة بريسلي انها كانت تبحث منذ سنوات عدة عمن ينضم إليها لتوسيع إرث والدها ليصل إلى مستويات عالمية في مجال الصناعة الفنية. نذكر ان ليزا ماري ستحتفظ بالعديد من أغراض والدها الشخصية.. ولن يتغير أي شيء بالنسبة لزوار متحفه بعد عملية البيع. وهي ستحصل على 53 مليون دولار للصفقة، إضافة إلى اتفاق يدفع بموجبه الشاري 25 مليون دولار من الديون المتراكمة على المؤسسة.. كما أنها ستحصل على أسهم في الشركة الجديدة تبلغ قيمتها 20 مليون دولار.