ممفيس (الولاياتالمتحدة) - أ ف ب - لمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لميلاد الفيس بريسلي في الثامن من كانون الثاني (يناير)، توافد مئات المعجبين من كل أنحاء العالم كما جرت العادة سنوياً، إلى دارة غريسلاند حيث كان يعيش «ملك الروك أند رول». وشكلت هذه الذكرى نقطة الانطلاق لسنة سيصل خلالها الهوس بألفيس بريسلي إلى مستويات عالية بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لوفاة المغني الشهير. فالسلطات في مدينة ممفيس تتوقع وصول عدد قياسي من الزائرين على مدار السنة، حتى حلول السادس عشر من آب (أغسطس) موعد إحياء ذكرى وفاة بريسلي في غريسلاند حيث يرقد جثمانه. وفي دوسلدورف في ألمانيا، افتتح متحف جديد مخصص لألفيس بريسلي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. أما الأسبوع المقبل، فستنطلق «رحلة ألفيس» من فلوريدا إلى جرز الباهاماس. وفي ساو باولو، يستعد المسؤولون البرازيليون ليفتتحوا في أيلول (سبتمبر) المقبل أحد أكبر المعارض المخصّصة لتذكارات ألفيس خارج الولاياتالمتحدة. وقال رئيس مكتب الزائرين في ممفيس كيفن كاين: «نرى التاريخ يعيد نفسه كل خمس سنوات، ونتوقع أن يتكرر ذلك هذه السنة على نطاق أوسع، إذ سيتخطى عدد زائري غريسلاند الرقم المسجل سنوياً والذي يتراوح بين 600 ألف و700 ألف شخص». وقد أتت جورجينا تريخو (55 سنة) من مكسيكو إلى ممفيس للمشاركة في ذكرى ميلاد ألفيس بريسلي، وتعتزم العودة مع أصدقائها في آب (أغسطس) للمشاركة في إحياء ذكرى وفاته. وقالت تريخو التي ترتدي سترة عليها صور لألفيس، وتحمل حقيبة تضم رسوماً للمغني وهو يرقص: «لقد أغنى مسار حياتي... أغاني ألفيس تذكرني بكل الأوقات المهمة في حياتي». وأضافت أنها لم تعد تذكر عدد المرات التي زارت فيها غريسلاند منذ افتتاح الموقع عام 1978. وسجّلت أغنية «بلو سويد شوز» انطلاقة ملك الروك أند رول التي أصدرها في ألبومه الأول «ألفيس بريسلي» عام 1954. وقد باع أكثر من مليار ألبوم مذاك، ولا يزال حتى اليوم يحقق أرباحاً تتخطى تلك التي يجنيها كثير من المشاهير الأحياء. وقدرت مجلة «فوربز» إيرادات بريسلي ب 55 مليون دولار عام2011، أي أكثر من إيرادات بعض النجوم المعاصرين مثل تايلور سويفت وجاستن بيبر. وستفتتح غريسلاند ثلاثة معارض لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لوفاة ألفيس بريسلي.