أكد زوار المعرض المصاحب للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية" أن ما اطلعوا عليه من عروض مرئية وصوتية في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد مدى اهتمام المملكة بمجال التقنيات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الريادة الدولية لتكون الوجهة العالمية لصنّاع القرار والمستثمرين. وشارك في المعرض المصاحب أكثر من جهة مهتمة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أركان جاذبة تصوّر رؤية الحاضر، وريادة المستقبل. واستطلعت "واس" في جولة بالمعرض آراء الزوار، حيث أوضح مدير الأعمال في شركة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي "كوانت" يزيد السحيباني أن هذا الحدث يواكب النهج الشامل للمملكة لتحقيق التنمية حيث إن أغلب الجهات الحكومية والخاصة تفعّل الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وتعد المملكة نموذجاً عالمياً رائداً في بناء اقتصادات المعرفة لخدمة الأجيال الحاضرة والقادمة وتحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، مشيراً إلى أن القمة عملت على إيجاد الحلول العلمية وتوفير المساعدات الإنسانية في كل مجالات الحياة. وقالت أستاذ مساعد في الرياضيات في كلية الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية في الجبيل وينبع الدكتورة دينا الشيخ: "حرصت على حضور معرض لاهتمامي بالذكاء الاصطناعي حيث بدأت بإعداد دراسة وبحوث عن مشروع "تعلّم الآلة"، مبينة أنها ستستفيد من الفعاليات المصاحبة للقمة، لافتة النظر إلى أن المشاركات سواء كانت أفكار أو موضوعات والمتحدثين كلها ذات أهمية كبيرة ومن ألمع عقول التكنولوجيا التي ستتعاون مع مؤسسات الأعمال والتكنولوجيا الكبيرة والمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الناشئة لتواكب الابتكارات الرائدة للذكاء الاصطناعي".فيما عد المدير التنفيذي في الشركة السعودية لتحليل البيانات "ديتل اكسنغ " المهندس ريان الفهيد، القمة فرصة فريدة لاستكشاف ما يعنيه المشهد العالمي الجديد للذكاء الاصطناعي، وإمكانات استخدام الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه على أيدي شباب وشابات الوطن، وأن الجميل في المعرض هو عرض الأجنحة المشاركة عن آخر ما توصلت له الجهات من تقنيات رائدة في مجال الصحة والطرق وغيره لبناء مستقبل أفضل للجميع، وانعكاسات ذلك على صناع القرار المهتمين بالاستفادة من تلك الإمكانات لخير البشرية. وأشار مدير التكنولوجيا في الشركة نفسها الدكتور عبدالإله القناص إلى أن المعرض يعد حدثًا تجاريًا فريدًا يركز على حالة ممارسة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات وأهمية الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي للبشرية لتحقيق أفضل الإمكانات لخلق مستقبل أفضل وآمن للجميع وهو يدل على التوجه الحكومي الضخم للاستفادة من هذا المجال وإدخال الشريك الأجنبي لنقل المعرفة والاستفادة منهم .بدورها وصفت الخبيرة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي فدوة البواردي القمة بالفرصة الثمينة التي اختصرت الوقت والجهد للمهتمين في هذا المجال من خلال مايتم عرضه وطرحه من قبل الشركات العالمية والجهات الحكومية للتعرف على آخر ماتوصل إليه العلماء في هذا المجال.وبينت أن استعراض المشكلات والحلول التي تمت معالجتها وسبل تحقيق الطموحات في المستقبل في القمة تعكس مدى ماوصلت إليه المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي لتكون الرياض منبر لجميع المهتمين بالتقنية وتطوراتها، إضافة إلى حجم الشراكات ومذكرات التفاهم والعقود التي جرى توقيعها، مشيرة إلى الأفكار التي طرحت في القمة وما شاهدته من ابتكار واساليب لاستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية في العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية وتحسين جودة المناخ والحفاظ على البيئة، مما يعكس رؤية المملكة 2030 لتكون الرياض واحدة من أكبر المدن الاقتصادية. وقالت خريجة من قسم هندسة البرمجيات في الأمن السيبراني بجامعة الأمير سلطان نوف خالد: "إن ما شاهدته في المعرض دليل على أن المملكة تتمتع بعلاقات قوية وعلى العمل الدؤوب الذي بذلته جميع الجهات المشاركة المعنية بالذكاء الاصطناعي بدءا من التنظيم وطريقة العرض واستضافة فعاليات رائعة تحث الناس على الزيارة والحضور، ووصولا إلى الاستفادة من جمع صُنّاع التغيير العالميين من خبراتهم من أجل التعاون والعمل المشترك لمصلحة الوطن والبشرية، مضيفة أنها حرصت على الحضور من أجل رغبتها في الانضمام إلى التدريب في إحدى الجهات المشاركة". الحرص على الحضور للانضمام إلى التدريب في إحدى الجهات المشاركة