لا أعتقد أن الإخوان الرياضيين بمختلف أماكنهم وميولهم يجهلون ما يتميز به رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأخ خالد البلطان من بين رؤساء أنديتنا، والشيء الذي لمسناه في (أبو الوليد) هو الإدارة والثقة فيما يقوم به من أعمال. البلطان يملك الإرادة القوية والثقة بالنفس التي هي في نظري الشخصي المتواضع أعتبرها نوعاً من أنواع الرجولة. أبو الوليد يعتبر من الرجال الرياضيين الذين أعطوا رياضة الوطن الشيء الكثير من الجهد والعمل المتواصل في هذا المجال الحيوي يدفعه في ذلك انتماؤه لهذا الوطن الذي تربينا معاً تحت سمائه وأكلنا من خيراته. إذاً ومن هذا المنطلق وباسم كل أبناء الليث الأبيض وعلى الطريقة الجنوبية نقول لك مرحباً ألفين ألف هلا وألف مرحباً بك بين إخوانك الشبابيين الذين يقولون بالفم المليان.. ما قصرت. (يا أبا الوليد) لأنهم يعرفون تمام المعرفة المعاناة التي تواجهك وخصوصاً ما يعلق بنادي الشباب ونحن مقدرون لك هذا الجهد والعطاء وكان الله في عونك وكذلك لن نبخس الرجال العاملين معك فلهم الشكر والتقدير. دعوة صادقة: نحن نعرف تمام المعرفة أن العمل في الأندية الرياضية لابد أن يكون فيه اختلاف في وجهات النظر قد تؤثر تأثيراً كبيراً ولو بعد حين وتوالي الأيام ولكن هذا الشيء كنت أتمناه ويشاركني في ذلك كل أبناء الليث الأبيض الأوفياء لناديهم كنا نتمنى لو أن هذه الفروقات تذوب من أجل مصلحة الكيان كنا نتمنى لو أن هؤلاء الأعضاء الذين يدعون حب نادي الشباب اتخذوا قدوة لهم من حيث الالتفاف حول ناديهم رغم ما يحدث بينهم من اختلافات ومشاحنات ولكن عندما يشعرون أن أنديتهم في حاجة إليهم سرعان ما تذوب هذه الفروقات وتجدهم يلتفون حول أنديتهم بصرف النظر عن أي اعتبار آخر لأنهم يشجعون الكيان وليس الأشخاص. إذاً لابد من عودة الرموز الشبابية وعلى رأسهم أحد صناع أمجاد نادي الشباب الأخ/ محمد بن جمعه الحربي (أبو حامد)، وهذه كلمة حق لابد من قولها بحق هذا الرجل الذي مهما قلنا فيه من عبارات الشكر والعرفان لن نفيه حقه. هنا أقول للمبتعدين من أعضاء الشرف ما في داعٍ للمكابرة، هذا إذا كانت تهمكم مصلحة نادي الشباب وعودته إلى وضعه الطبيعي بطلاً أو وصيفاً للبطل، وهنا تذكرت قول الشاعر العربي: تأبى الرماح إذا تجمعت تكسرا وإذا افترقن تكسرت أحادا فهل أنتم فاعلون أيها الشبابيون؟ ناصر عبدالله البيشي