أنا أعرف تمام المعرفة مثل غيري من الرياضيين، أعرف أن العمل في الأندية الرياضية لا بد أن يكون فيه اختلاف في وجهات النظر، وهذا الشيء موجود في جميع الأندية سواء المحلية أو الخارجية، وحسب مفهومي الشخصي أن هذا الشيء يعتبر ظاهرة صحية، لا نضحك على أنفسنا ونقول إن الشبابيين سمن على عسل أبداً ما فيه سمن ولا عسل فيه أشياء وألا كيف يبتعد مثل هؤلاء الرجال عن التواجد داخل أسوار ناديهم، هؤلاء الرجال الذين أخرجوا لنا هذا النادي الذي هو الآن أحد أعرق أندية الوطن حقق الكثير من البطولات في زمن قياسي وشرف الكرة السعودية خارجياً، وكما هو معلوم أن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ودليلاً قاطعاً أن هناك رجالاً تعمل من أجل مصلحة ناديها. لذا كل الشبابيين وبالذات المخضرمين منهم لأنهم عملوا جنباً إلى جنب مع هؤلاء الرجال في خدمة النادي أيام الأبيض والأسود إلى الآن مرة ثانية وثالثة هؤلاء الرجال هم من أخرج لنا هذا النادي إلى حيز البطولات وجعلوا منه رقماً ثابتاً في كل البطولات وبالذات في لعبة كرة القدم، إذاً على إدارة خالد البلطان الابتعاد عن المكابرة والعناد والانفراد بالرأي وتصفية النفوس وتطيبيها علماً أنني لا أنسى ما قدمه خالد البلطان من عطاءات وعمل متواصل لا أنا ولا غيري من الشبابيين لا والله هذا من باب الإنصاف لهذا الرجل. لزاماً على أن أقول له ما قصرت ولكن مهما كان لابد لأي عمل أن يصاحبه سلبيات وإيجابيات، وكما قيل في الأمثال خير ما يجني على الفتى اجتهاده ومن هذا المنطلق كان لزاماً علي كواحد من أبناء هذا النادي عشت داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جداً أن أطرح هذه الرؤية التي آمل أن تلامس الواقع وما يحدث داخل أروقة هذا النادي بأمل أن تدفع القائمين على شؤونه وتغيير السياسة التي تسير عليها إدارة البلطان حيث إنها في نظري تحمل في طياتها الكثير والكثر من السلبيات. وربما أكون على خطأ وغيري على صواب.. مع كامل الاحترام والتقدير للأخ خالد البطان.. أقول له لابد من نكران الذات وإعادة النظر في سياسة النادي التي يسير عليها حالياً ولا داعي للمكابرة هذا إذا كانت تهمك مصلحة نادي الشباب، وكما قال الشعر العربي: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا .. وإذا افترقن تكسرت آحادا. ناصر عبدالله البيشي - الرياض