لا أدري: هل النقد هو التعصب والميول والعاطفة والتسرّع في إصدار الأحكام على الآخرين وهضم حقوقهم بعبارات بعيدة عن الروح الرياضية والأخلاق الحميدة. وأعتقد أن الكتابة في مثل هذه المواضيع الرياضية وبدون دليل مبني على أساس من المصداقية يعد تدخلاً في شؤون هذه الأندية والهدف منه معروف.. وكلامي هذا موجه لبعض الصحف وكتَّابها الذين كثيراً ما أساؤوا لنادي الشباب وكأنه فريق قادم إلينا من بلاد واق الواق ناسين أو متناسين أنه أحد أعرق أندية المملكة. إذاً ومن هذا المنطلق أقول لكل من يحاول زعزعة استقرار الليث الأبيض. أقول لهؤلاء قليلاً من التعقّل والانضباط وعدم الانجراف خلف الميول والتعصب. وتذكَّروا أن الأندية كل الأندية فيها من الرجال والشباب من يستطيع الدفاع عن أنديتهم. ونحن أبناء الليث الأبيض لا نحب الدخول في مغالطات لكننا نجيد الرد عبر المستطيل الأخضر هذا الشيء الذي جعل الضغط يرتفع عند بعض هؤلاء الكتَّاب الرياضيين الذين أخذوا يهذون بما لا يدرون.. وكم كنت أتمنى لو أن كتاباتهم ذات أهداف سامية تحمل في طياتها النقد الهادف البنَّاء الذي ننشده جميعاً البعيد عن الهمز وجرح مشاعر الآخرين. أما عن نادي الشباب فأقول لهؤلاء أنه في أيدٍ أمينة وغني برجاله وأبنائه المخلصين وعلى رأسهم ربان السفينة الشبابية الرجل الذي يعمل بصمت الحكماء وعزيمة الرجال الأمير خالد بن سعد (أبو عبد الله) الذي يعرف التعامل مع الآخرين بوعي ودراية وروح رياضية ومعه أعضاء مجلس الإدارة الذين لن ولن ننسى ما يقدِّمونه من مجهودات يدفعهم في ذلك انتماؤهم الحقيقي لهذا النادي. وذلك بتوجيهات من الأب الروحي لكل الشبابين الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي مهما قلنا فيه من عبارات الشكر والثناء بعد الله عزَّ وجلَّ لن نفيه حقه لقاء ما يقدِّمه لناديه الليث من عطاء وتوجيهات. فلك يا أبا فيصل من كل الشباببين الأوفياء تعظيم سلام. مرحباً ألف بك يا خالد البلطان باسم كل الشبابيين ومحبيه، نقول وعلى الطريقة الجنوبية مرحباً ألفين ألفاً هلا وألف مرحباً بك يا أبا الوليد في نادي الشباب بين إخوانك من أبناء هذا النادي الذي يكنون الحب والتقدير لكل الرجال العاملين من أجل رفع سمعة الوطن ليس في المجال الرياضي فقط أنت واحد من هؤلاء الرجال الذين أعطوا الشيء الكثير والكثير في المجال الرياضي يدفعك في ذلك انتماؤك الحقيقي لهذا الوطن الذي تربيت تحت سمائه. مرة أخرى مرحباً بك يا أبا الوليد. كما لا ننسى أن نقدِّم الشكر بعد الله عزَّ وجلَّ للأخ العزيز طلال آل الشيخ (أبو تركي) على ما قدَّمه من مجهودات طيلة وجوده في الإدارة الشبابية راجين له التوفيق مستقبلاً.