مدخل: آه ثم آه على الليث الأبيض. وهل أصبح.. شيخاً هرماً؟! يتلقى الهزائم والأهداف أشكالاً وألواناً جو أرض ويميناً شمالاً.. إذاً.. ماذا يحدث داخل أورقة الليث الأبيض؟! نعم هناك أكثر من حاجة خطأ ضربت بأطنابها داخل البيت الشبابي ونحن كشبابيين لا نقلل من قيمة وكفاءة الإدارة ممثلة في الأخ خالد البلطان، ولكن كما يعرف الجميع أن أي عمل مهما كان نوعه وحجمه لابد أن يصاحبه سلبيات وإيجابيات، ولكن لو رجعنا للوراء لوجدنا أن الفريق يلعب من دون هوية من بداية الدوري حيث إنه يتقدم خمس خطوات ويتراجع عشرين خطوة للخلف، إذاً.. لنتفق أنها معاناة أصبحت تؤرق كل الشبابيين الذين عندما يلعب ليثهم يضعون أيديهم على قلوبهم، إذاً.. هناك أوضاع غير طبيعية تدور داخل أسوار النادي لا يعلمها غير الله عز وجل. إن ما يحدث الآن هي مسؤولية مشتركة بين الأطراف الثلاثة الإدارة، والجهاز الفني، واللاعبين، هذا إذا يستحقون أن يطلق عليهم لاعبين محترفين أجانب وكلامي هذا ينطبق على اللاعبين المحليين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم، بل كانوا عالة على الفريق في وقت كنا نأمل منهم الكثير، لكن مع الأسف خيبوا الأمل فيهم، نعم يا خالد البلطان كشبابيين لم نصدق أن الذي يلعب أمامنا هو الفريق الأول بنادي الشباب، أبداً، أبا الوليد نحن أبناء الليث الأبيض لا نريد لليثنا أن يخسر تعاطف الكثير من المتابعين والجمهور الرياضي على مختلف ميولهم. هذا الجمهور الذي يرى في فريق الشباب فريقاً مميزاً بنجومه ونتائجه وأسلوب لعبه، صحيح الرياضة فوز وخسارة، ولكن المنطق يقول لابد من معرفة أسباب هذا التراجع وإيجاد العلاج له قبل أن تطير الطيور بأرزاقها وأعتقد أنها طارت. نعم يا أبا الوليد لا نريد أن يفقد ليثنا حب البراعم الصغير التي أخذت تتوافد للنادي بشكل كبير. إذاً.. حسب مفهومي الشخصي أقول: إن المسؤولية الأولى تبقى على عاتق الإدارة الشبابية فهي القادرة على وضع الحلول والقضاء على كافة العقبات في سبيل إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي ليعود بطلاً كما كان. أما الآن مع الأسف ظهر الفريق الشبابي بعيداً عن مستواه، ولم يعد الفريق الذي لا يعرف للخسارة طريقاً بل صار يقدم لنا مستوى باهتاً وأصبحت شباكه تستقبل أهدافاً أشكالاً وألواناً. وبعيداً عن المجاملات أو أي تأثير آخر، مع احترامي الشديد للإخوان الموجودين في الإدارة الحالية وما قدموه من مجهودات، لكن كما قيل "خير ما يجني على الفتى اجتهاده". دعوني أكون أكثر صراحة، نعم الفريق الأول تعرض لعدة انتكاسات وتخبطات يأتي في مقدمتها الإدارة لم تتوفق في إحضار محترفين أجانب (يوسعون الصدر) وفي مستوى تطلعات الشبابيين، بل العكس استفادوا ولم يفيدوا (أرزاق) . هنا أذكر الشبابيين أن الموقف بالنسبة لناديهم موقف اللا مستوى موقف الضياع الكروي داخل المستطيل الأخضر وفقدان السيطرة عليه، وهذا الشيء صاحب الفريق من بداية الموسم الرياضي، علماً أنني نوهت عن الواقع الذي يعشه الفريق عطفاً على نتائجه وعروضه المتواضعة. إذاً.. أقول أفيقوا يا رجال الليث الأبيض ليثكم يئن من جراحه وأنتم تملكون الدواء، فماذا أنتم فاعلون؟ أما أنتم يا شبابيون أحب أن أقول لكم الشمس لا يمكن أن نغطيها بغربال كونوا بعيدين عن المجاملات والطبطبة على الأكتاف، إدارة البلطان ارتكبت الكثير من الأخطاء، وكما قيل "ما كل مجتهد مصيب" أنا لا أنكر ما قدمه أبو الوليد من مجهودات وعطاءات لا محدودة. ناصر عبدالله البيشي - الرياض