أفاد نادي الأسير الفلسطيني «الجمعة» بأن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، بعد إقدام إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون. وبين النادي أن إدارة السجون استدعت قوات إضافية في عدة سجون. وكان الأسرى في سجون الاحتلال قد أعلنوا أنهم بدأوا بخطوات حل التنظيمات، على أن تنفذ يوم الأحد المقبل. ودعت الحركة الوطنية الأسيرة إلى أن يكون يوم الجمعة يومًا للنصرة والنفير لإسناد الأسرى في خطواتهم الاحتجاجية، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن قضيتهم، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن. يذكر أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، قررت خوض حراك جديد بدءًا من مطلع الأسبوع الجاري، عبر خطوات تكتيكية، تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام، تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال. من جهة ثانية لبى أهالي الضفة الغربيةالمحتلة، الجمعة، نداء «الفجر العظيم»، خاصة في مساجد طولكرم ونابلس وجنين وطوباس. وتأتي المشاركة في تلبية نداء «الفجر العظيم» دفاعاً عن القدس والأقصى، ووقوفاً في وجه اعتداءات الاحتلال المتصاعدة، واستفزازات قطعان مستوطنيه ضدّ الشعب الفلسطيني ومقدساتنا. وعقب الصلاة وزع المواطنون الحلوى والمشروبات الساخنة على المصلين، وسط دعوات التواجد في المسجد الأقصى والتكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة ومنع تكرار الانتهاكات الصارخة لحرمة المسجد وقدسيته. وتأتي حملة الفجر العظيم لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر. وانطلقت «الفجر العظيم» لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.