لبى آلاف المواطنين نداء حملة «الفجر العظيم» للصلاة والرباط فجر الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة. وأمّ المسجد الأقصى أعداد كبيرة من المواطنين وامتلأت المصليات بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفالاً. وكانت دعوات مقدسية وفلسطينية، أطلقت لضرورة المشاركة الحاشدة في حملة «الفجر العظيم»، الجمعة، في باحات المسجد الأقصى المبارك. وأكدت الدعوات على أهمية الحشد للصلاة في الأقصى بحملة «الفجر العظيم»، لإحباط مخططات الاحتلال الاستيطانية ومحاولات التهويد المستمرة التي تستهدف المسجد والمدينة المقدسة. ودعا النشطاء إلى عدم ترك الأقصى وحيدًا، وإعماره بالصلاة والرباط، ضمن الحملة، إضافة إلى محاولة الوجود بشكل مستمر في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة. وتحولت الحملة إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي. وفي نوفمبر 2020، انطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، لمواجهة المخاطر المحدقة واقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى الأقصى، حتى عمت بقية المدن الفلسطينية. وعادت مع بدايات عام 2022 إلى واجهة المبادرات الشعبية المقدسية، التي تمثل تجمعًا شعبيًا أسبوعيًا كبيرًا في قلب المسجد الأقصى. من جهة ثانية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مواطنين اثنين، واعتقلت خمسة آخرين خلال مواجهات واشتباكات معها إثر اقتحامها مدينة طوباس وبلدة طمون جنوباً، شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الهلال الأحمر: إن طواقمه تعاملت مع إصابة لمواطن من طوباس (60 عامًا)، بالرأس وصفت إصابته بالخطرة، أثناء خروجه من صلاة الفجر. وأشار إلى أنه نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. فيما أصيب شاب من طمون برصاصة حية في الفخذ، وذلك أثناء مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال. كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان، وهم مأمون نعيم بني عودة، وعلي مصطفى بني عودة، والشقيقين معاذ وعايد فرحان بني عودة، والطالب الجامعي أكرم حكم الخراز، من مدينة طوباس. وفي غزة فتحت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة. وأفادت بأن زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع أطلقت قنابل الإنارة وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل مباشر تجاه مراكب الصيادين وأجبرتهم على مغادرة البحر عنوةً.