نطالع بين فترة وأخرى في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة وفي الشبكة العنكبوتية أن هذا اللاعب الدولي أو ذاك أصبح مدرباً لأحد الفرق وغالباً ما يكون في الفريق الذي يلعب فيه أو غيره مثال ذاك اللاعب زيدان الفرنسي من أصل جزائري وأصبحت بعض الفرق الأوروبية الأخرى تود قربه لتدريب فرقها وغيره كثير يقوم بالتدريب بعد أن كان لاعباً في فريقه ومثله كثيرون. نحن نمتلك الكثير من اللاعبين الدوليين المحليين في إمكانهم أن يخوضوا تجارب التدريب بأن يكونوا مساعدين للمدرب ثم التدريب خاصة في فرق الدرجة الأولى والثانية.. إلخ. لاعبون قدماء متقاعدون عن اللعب يقضون وقتهم بين الاستراحات والتجمع في المنازل وهم بعيدون عن ما يدور في أروقه ناديهم وفي إمكان أي نادٍ يضم مثل هؤلاء أن يلحقهم بدورات داخلية أساسية وإذا اجتازوا ونجحوا في هذه الدورات في الإمكان بعثه وإرساله إلى الخارج لتلقي دورات في التدريب في بعض المرافق والمعاهد المختصة في التدريب حتى يمكننا شيئاً فشيئاً أن نستغني عن المدرب الأجنبي مثل بعض الدول وخاصة دول المغرب التي وصلت إلى مراكز متقدمة في دوريات أفريقيا. كما أن يمكن تخصيص معاش شهري لهذا المدرب الوطني ونحن لدينا مدربون وطنون ولكن طوروا ونموا أنفسهم بأنفسهم ونجحوا، خير مثال هو مدربا منتخب الشباب صالح المحمدي وسعد الشهري الذان وصلا إلى الى درجات متقدمة. فهذا لو ينظر إلى هذا المقترح ودراسته ويطبق من بعض الأندية التي بحاجة إلى مدرب محلي بدلاً من الأجنبي الذي يتم التعاقد معه لمدة سنه أو سنتين وقد يغادر قبل مدة هذا العقد خاتمة شعرية للشاعر رشيد الزلامي: رفقة ردى المعرفة بعتها دين على زبون ضمها واحتضنها بغى يجينى بالثمن قلت بعدين أمسك فلوسك لين ننشدك عنها *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع - الرياض*