الدوائر والمرافق الحكومية لها مداخلها ومخارجها والذي يحدد ذلك ضبطها بموجب دليل يعتمد على أنظمة وقوانين ومواد منها المالية ومنها الإدارية ومنها العوامل المساندة. والأندية مثلها مثل أي دائرة حكومية يجب أن يكون لها مداخلها ومخارجها المالية والإدارية وما ينطبق على أي دائرة حكومية ينطبق على هذه الأندية برئاسة رئيس الهرم (رئيس النادي والعوامل المساندة والمساعدة من الإدارات الأخرى) ويجب أن لا ينفرد رئيس هذا النادي أو ذاك بالقرارات والتي تخص النادي منفرداً دون الرجوع إلى الهيئة المساندة والمساعدة سواء كانت أموراً مالية أو إدارية كما حصل من قبل رئيس نادي النصر السويكت الذي أعفته وزارة الرياضة من منصبه نتيجة لتصرف مالي وإداري غير مشروع يخص النادي وهذا انكشف أمره من قبل الوزارة لكن هناك في بعض الأندية وخاصة أندية المحترفين، فكم من مخالفة مالية وإدارية تقبع في أروقة بعض الأندية ولم يكشف أمرها لانفراد رئيس النادي بكل شيء مالي أو تجده دون الرجوع إلى الأشخاص الذين يعملون معه أو الرجوع إلى أعضاء الشرف. فكما هو معلوم كل مدينة أو بعض المحافظات يوجد فرع لوزارة الرياضة للإشراف على الأندية التي تقع في هذه المدن أو المحافظات ولكنها بعيدة كل البعد عن الإشراف التام والمباشر على هذه الأندية سواء المباريات التي تقام وغيرها قليل فطالما أنه توجد هذه المكاتب التي ذكرناها لماذا لا يربط نشاطها بهذه المكاتب للإشراف على هذه الأندية في الأمور الكبيرة التي تمس النادي ونشاطه مثل الأمور المالية التي تدخل النادي والتي تخرج منه من تبرعات مثلاً من أعضاء الشرف أو من الدخل الذي يدخل خزينة النادي من المباريات التي تقام ويكون له نصيب منها أو من المبالغ التي تدخل من الاستثمارات التي يستثمرها النادي أو من المبلغ الذي يدخل خزينة النادي من الإعلانات والرعاة من الشركات والمؤسسات وعقود اللاعبين المحليين والأجانب هل هو مبالغ فيها أم لا. وكذلك عقود المدربين الأجانب ومدتها والمبالغ التي سوف تكلف النادي حتى يكون النادي واضحاً في هذه الإجراءات والتصرفات ولا يكون لأحد مدخل على النادي في هذه الإجراءات طالما أن هناك مشرفاً ومندوباً من وزارة الرياضة ولا تقع هذه الأندية في مثل ما وقع فيه نادي النصر ولم يكتشف أمره إلا في آخر المطاف. خاتمة شعرية لرشيد الزلامي: رفقة ردي المعرفة بعتها دين على زبون ضمها واحتضنها بغى يجنى بالثمن قلت بعدين امسك فلوسك لين ننشدك عنها * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع