أحرز منتخبنا كأس العرب لمنتخبات الشباب تحت 20 عاماً في نسختها الثامنة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على منتخب مصر بركلات الترجيح 5-3، بعد أن نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل 1-1، في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأحد على إستاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية. وعقب نهاية اللقاء توج أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود المنتخب السعودي بكأس العرب. وحصل منتخب مصر على المركز الثاني، وحصل مهاجم المنتخب السعودي عبدالله رديف على جائزة هداف البطولة بعد إحرازه ستة أهداف، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى لاعب منتخب مصر أحمد نادر السيد، وحصل على جائزة أفضل لاعب قائد المنتخب السعودي مصعب الجوير. وتقدم المنتخب السعودي بهدف عن طريق عبدالعزيز العليوة الدقيقة 45، وعادل النتيجة للمنتخب المصري صلاح الدين مصطفى في الدقيقة 49. ودخل مدرب المنتخب السعودي الوطني صالح المحمدي اللقاء بالتشكيل المكون من أسامة المرمش في حراسة المرمى، وسويلم المنهالي ومحمد الدوسري ومحمد سليمان وسالم النجدي وفيصل الصبياني وعبدالملك العييري ويزيد جوشان ومصعب الجوير وعبدالعزيز العليوه وعبدالله رديف. وبادر منتخبنا بالتسجيل عن طريق عبدالعزيز العليوة، غير أن صلاح باشا أدرك التعادل لمصلحة منتخب مصر في الدقيقة 49. بدأت المباراة بمرحلة جس النبض، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب دون خطورة حقيقية على المرميين. وجاءت أول تسديدة لمنتخب مصر خلال المباراة في الدقيقة التاسعة عن طريق أحمد نادر حواش، الذي أطلق تصويبة من خارج منطقة الجزاء، لكنها ارتدت من الدفاع. وسنحت أول فرصة لمنتخبنا في الدقيقة 21 عن طريق مصعب الجوير من ركلة حرة مباشرة، حيث وضع الكرة أعلى العارضة، ليرد منتخب مصر بهجمة في الدقيقة 27، انتهت بضربة رأس من حواش، من متابعة لعرضية من الطرف الأيمن عبر عبدالرحمن رشدان مرت بجوار القائم الأيمن. بمرور الوقت، فرض منتخبنا سيطرته على مجريات اللقاء، في ظل تراجع لاعبي منتخب مصر للدفاع، ليترجم المنتخب (الأخضر) تلك الهيمنة، بتسجيله هدفاً في الدقيقة 45 حمل توقيع عبدالعزيز العليوة. وبعد تلقيه تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق مصعب الجوير، سدد العليوة تصويبة رائعة من داخل منطقة الجزاء، اخترقت شباك أحمد نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا. بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من المنتخب المصري بغية إدراك التعادل، حتى تحقق له ما أراد في الدقيقة 49 من خلال صلاح باشا. وعاد منتخبنا لنشاطه الهجومي من جديد، حيث حصل على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 55 نفذها الجوير، الذي سدد الكرة في الحائط البشري. تبادل كلا المنتخبين الهجمات خلال الدقائق التالية من اللقاء، ولكن هجماتهما افتقدت للخطورة. ولم تفلح محاولات المنتخبين في تغيير النتيجة خلال الوقت الإضافي، حيث ظل التعادل قائماً بينهما، ليتم اللجوء في النهاية إلى ركلات الترجيح.