قال اللواء م. عبدالله العرابي الحارثي مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام، المتحدث للمديرية العامة للدفاع المدني سابقًا إن جريدة "الرياض" منذ إنشائها مرت بمحطات عديدة كانت في أغلبها ملء العين والبصر ونجمًا مضيئًا في سماء الإبداع والتجديد. وأضاف الحارثي في تصريح بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس جريدة "الرياض" أن الجريدة كانت حاضرة في المشهد الصحفي كمنافسة ومتفردة في أغلب فترات علاقتي بها تحت قيادة الربان الماهر الأستاذ تركي السديري رحمه الله، مشيرا إلى أنه من موقعه الوظيفي آنذاك وصلته الوثيقة بالمنافذ الإعلامية كان معجب بتميز جريدة "الرياض" في طرحها للموضوعات وتفردها وسبقها الصحفي.وتابع: عشقت ملحقها الثقافي الذي كان يصدر كل خميس على ما أذكر تحت إشراف المبدع الأستاذ سعد الحميدين، كان هذا الملحق يزخر بأسماء أدباء وأديبات من السعودية والوطن العربي، معتبرا أن الملحق الثقافي كان من أهم منابر الحداثة والتنوير.وأوضح أنه وزملاءه في قسم الإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني كانوا يحرصون باهتمام بالغ على متابعة كلمة الرياض اليومية التي يكتبها المبدع الأستاذ يوسف الكويليت، بجانب مقالات كتاب الرأي لما يتمتعون به من عمق ورزانة وبُعد نظر واستشراف للمستقبل، لاسيما وأن بعضهم كان مختص بمناقشة ومعالجة القضايا الاجتماعية. وأشار الحارثي إلى أن "الرياض" كانت في طليعة الصحف الورقية التي قرأت تحولات المشهد الإعلامي والتحول نحو الرقمنة، لذا قامت بإنشاء موقعها الإلكتروني.