يقف نادي العين على حافة الهاوية للموسم الثاني على التوالي، ينتظره مصير مجهول في ظل تراكم ديون سابقة تجاوزت (58 مليون ريال)، ومنعه من تسجيل لاعبين جدد بقرار صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، هذا هو حال الفريق العيناوي حالياً، مع غياب المؤشرات التي تدل على إمكانية حل التزاماته المالية قبل انطلاق الموسم الجديد. وواجهت إدارة النادي السابقة منذ تكليفها بتسيير عمل إدارة النادي من قبل وزير الرياضة، عدة صعوبات ومعوقات والتزامات مالية على النادي؛ منها عدم حصول النادي على شهادة الكفاءة المالية في الفترة الأولى، وعدم تمكنها من تسجيل لاعبين أجانب للفريق طوال الموسم؛ لوجود مستحقات مالية من قضايا خارجية ومديونيات، بعد هبوط النادي من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقلة الدعم المالي المقدم من وزارة الرياضة في الشهر الواحد بمقدار (416 ألف ريال)، علماً أن مصروفات الفريق الشهرية تجاوزت مبلغ المليون ريال، بالإضافة إلى عدم وجود عقود رعاية جديدة، ومداخيل إضافية للنادي. واستطاعت الإدارة المكلفة إبقاء الفريق الأول لكرة القدم ضمن أندية دوري الدرجة الأولى (يلو) في المركز الحادي عشر، برصيد 49 نقطة، وفعلت برنامج الحوكمة المعتمد من وزارة الرياضة، وحصلت على مبلغ وقدره مليون ريال، وأنهت الموسم دون ديون إضافية، بعد تسديدها كافة المستحقات المالية لكافة منسوبي النادي والجهات الأخرى. ويعيش محبو العين حالة من القلق والخوف على مصير ناديهم قبل بداية الموسم الجديد؛ بسبب الفراغ الإداري الذي يعيشه النادي؛ بعدم انتخاب مجلس إدارة جديد، وكذلك عدم استمرار عمل الأطقم الإدارية والفنية، وانتهاء عقود جميع لاعبي الفريق الأول، ويأمل عشاق النادي لتدخل وزارة الرياضة لانتشال النادي من وضعه المادي الصعب.