حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر عبدالله السميري. يا معذّب الأحباب يا غايب متى وقت الوصول أنا على نار انتظر رجعتك لو طال الغياب يا همّي اللي لو يزول العمر كلّه ما يزول يا أقرب من اللي في يدي وابعد عليّ من السحاب يا صيف عمري يا ربيع العمر يا اغلى الفصول يا فرحتي يا سلوة الأيام ياانواع العذاب يا بحر جده يا شفا الطايف يا حايل وش اقول يا تراث مكة يا حضارة نجد يا ابها والضباب يا نغمه الاوتار يا عزف الموسيقى والطبول يا ضحكة الاحباب ما بين التغلّي والعتاب يا عنفوان الخيل يا وقفات ماضين الفعول يا نشوة الكسبان يا عزّه عزيزين الجناب يا حكمة العاقل يا عطف الأم يا معنى القبول يالذّة الما في ظما الظميان يا عذب الشراب يا معجم الاخلاق يا فهرس تعاليم الاصول يا روعة الابداع يا بنك المبادي والآداب فديت عمرك يارب عد عمري جعل عمرك يطول احسب احساب للي حسب لحسبتنا حساب بجاه رب ام القرى والقدس وبجاه الرسول انا مصاب وواجبك يلزمك بسعاف المصاب صبرت حول وحال حول الحول واستقبلت حول وانا انتظرك تذوب في قلبي وقلبي فيك ذاب وجيتك وانا كلي غلا.. جيتك وانا كلي ميول النفس لرضاك احضرت والقلب لرضاك استجاب وعجزت يا اصعب طلوع اسألك يا اصعب نزول تصمت ولا احكي لك سؤال اصمت ولاتحكي جواب عزلتني عن عالم ما كنت انا عنه معزول اطرد وراك العمر كله كني اطرد لي سراب سمعت قولي وانت قلّي ودّي اسمع وش تقول انا طرحت لك السؤال ومنتظر رد الجواب