حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر محمد بن فطيس المري: دخيلك ياهوى الغربي على قلبي تهب بزين تراك محملٍ بشياء تهز القلب وضلوعه تراك محملٍ بشياً خفيه مستحيل تبين ولايفطن لها كون الجريح ملاوع اللوعه عليك الله وجاه الله تلف يسار ولايمين ولاتحيي عروق جروح من عامين مقطوعه تنحرتك وانا اعرف النتيجه دمعه وبيتين ومجموعة هواجيسٍ تخالف هي ومجموعه وتنفسّتك وانا اعرفك على روح الشقي حدين لكن الله ومرك وجابني باقدام مقلوعه وجودي وجد من خلّي يقيّده الزمن للدَين عفيفٍ ما اظهر الحاجه ولافزعوا له ربوعه والا يا وجد حالي وجد من خلي يشوف الشين يتيمٍ كلمته لا من شكى ماهي بمسموعه توفى ابيه عاده ما بعد هو ينطق اسمه زين وعاش ابلا اخوان وناقع كمه من دموعه على اللي راح بفوادي وانا ادري ليه وادري وين وروّح روحةٍ مجبوعةٍ ماهي بمتبوعه ملا صدري غلا واقفا وانا ضامي فواد وعين لونه غير وادعني عليّ اهون من الروعه ولونه راح هاجرني عليّ اهون من الثنتين مراح مايبيه وعبرةٍ في الحلق مقروعه عسى ربي يسامح كل من له في الفراق ايدين سبق سيف الفراق العذل يا روحين منزوعه دخيلك ياهوى الغربي ترى ماني من السالين ولو بينت لك ضحكه تراها صدق مصنوعه دخيلك كف ولا لف ولا غير هب بزين ترى ماهو يعرفك كون انا وملاوع اللوعه