وزارة النقل بين تثليث وبيشة 100كم تتحول إلى 400كم أو الهلاك؟ تقع محافظة تثليث وتوابعها من المراكز في الجزء الشمالي الشرقي من منطقة عسير، وتمتد من نجران إلى خميس مشيط إلى بيشة إلى وادي الدواسر، ويسكنها حوالي نصف مليون مواطن، وترتبط بمحافظة بيشة تعليمياً وخدمياً تجارياً من سنين والمسافة بينهما لا تتجاوز 100كم يعبرها المواطنون والمقيمون يومياً، منهم الحاج والمعتمر والمعلم والمشرف والطالب والتاجر وذو الحاجة، وهذه المسافة يتم عبورها بطريق غير معبد، هل تصدق ذلك؟.. ولكن ذلك يستلزم سيارة جديدة وقادرة على عبور الصحراء، ووجود الدليل الماهر بالطريق، أو عليه بالخيار الآخر وهو أن يتجه مع طريق معبد آخر بمسافة لا تقل عن 400 كيلومتر من خلال الاتجاه جنوباً حتى قرب خميس مشيط ثم العودة مرة أخرى شمالاً بشكل موازٍ مع طريق خميس مشيط - بيشة. لقد صرح وزير المواصلات السابق منذ أكثر من عشر سنوات أن الطريق جاهز ولكن وزارة المالية ترفض اعتماده، وفي الوقت الحاضر مع الظروف المالية الحالية هل يستمر رفض وزارة المالية؟ أم أن وزارة النقل نسيت الموضوع أساساً؟؟، أم هل تنتظر وزارة النقل وغيرها أن يشتكي المواطنون ويشغلون ولي الأمر بمثل هذه القضايا التي هي من واجبات تلك الجهات الإدارية؟ مبارك بن محمد الطامي طرق منطقة حائل تنتظر اهتمام وزارة النقل الطرق في المملكة تحظى باهتمام ومتابعة المسؤولين بوزارة الطرق. في ظل ما توليه الدولة العزيزة من اهتمام لمتطلبات هذه البلاد من طرق سريعة وحديثة ومن جسور وطرق دائرية وغيرها. ولمنطقة حائل، هذه المنطقة العزيزة من بلادنا نصيب واهتمام من الطرق لا بأس به، والذي نأمل أن يستكمل بتحسين طريق حائل - المدينةالمنورة، حيث إنه طريق مهم للمنطقة والمناطق الأخرى طريق للحجاج والمعتمرين، طريق مهم للنقل بين مناطق المملكة ومن داخل وخارج المملكة، فهل يلقى هذا الطريق من الاهتمام ما يجعله طريقاً سريعاً ومزدوجاً بدلاً من الوضع الذي هو عليه وما سببه من حوادث ومشاكل مرورية يومية. والطرق داخل منطقة حائل مازالت تنتظر الاهتمام وتتطلع لتحسينها وانهائها مثل الطريق الدائري ومدخل حائل الشمالي وطريق جبة - الحفير إذ أنها بحاجة لاستكمال ما تبقى من الطريق الدائري وتوسعة وإنارة مدخل حائل الواجهة الشمالية ولأهمية هذين الطريقين وللمدة الطويلة التي مضت دون الاهتمام بهما فإن الأمل بالمسؤولين بالجهات المعنية لمثل هذه المتطلبات الهامة والضرورية كبيرة لإنهائهما في ظل اهتمامات الدولة العزيزة، والله ولي التوفيق. فريح جارالله المشعان