سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيمنس وتكنولوجيات الصحراء تطلقان «Capton للطاقة» كمشروع مشترك للاستثمار في الطاقة الشمسية والبنية التحتية الذكية ومشروعات التحول للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا
أطلقت كل من سيمنس، وتكنولوجيات الصحراء مشروعاً مشتركاً للتطوير والاستثمار في الطاقة الشمسية والبنية التحتية الذكية وغيرها من مشروعات التحول للطاقة النظيفة في كل من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، تم الإعلان عن هذا التعاون أمس خلال فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، يهدف المشروع المشترك Capton للطاقة لتكوين محفظة من الاستثمارات في مشروعات الطاقة الشمسية والنظيفة تتخطى قدراتها الإجمالية 1 غيغاوات، حيث تدعم هذه المحفظة مشروعات الطاقة النظيفة والاعتمادية بأسعار اقتصادية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا للطاقة. يقع المقر الرئيسي لشركة «Capton» للطاقة في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، ويقودها السيد عمر أحمد الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار بالشركة منذ يناير 2022. يتمتع أحمد بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 21 عامًا في قطاع تمويل الطاقة والبنية التحتية باعتباره مستثمر خاص ومستشار في هذا المجال. قاد عمر أحمد في وقت سابق فرق عمل في كل من باركليز وديلويت وإس إن سي لافالين وإيكويتيكس. وتُعد كل من شركة سيمنس، التي يمثلها ذراعها التمويلي سيمنس للخدمات المالية، وشركة تكنولوجيات الصحراء ومقرها المملكة العربية السعودية، هما المساهمان الرئيسيان في شركة «Capton»، والتي تستهدف الاستثمارات في مشروعات الطاقة الشمسية الحالية والجديدة بقدرات توليد للطاقة الكهربائية تتراوح من 20 إلى 100 ميغاوات، وتعتمد Capton على قدرة مالكيها في توفير الحلول التكنولوجية والخبرات، بما يتيح للشركة الناشئة تطوير محطات ومنشآت توليد الطاقة الشمسية الجديدة. ومن المنتظر أن توفر منصة «Capton» للمستثمرين الآخرين أيضًا فرصًا للمشاركة في مسيرة التحول للطاقة النظيفة باعتبارهم شركاء الطرف الثالث للشركة. وتعليقاً على ذلك، يقول السيد ستيفن جروس - رئيس قطاع تمويل الاستثمارات الخاصة في سيمنس للخدمات المالية: تلعب الطاقة الشمسية دورًا محوريًا في التحول العالمي لقطاع الطاقة. لذلك نتطلع بشغف لبناء هذه المنصة بشكل مشترك جنبًا إلى جنب مع شركة تكنولوجيات الصحراء، انطلاقًا من إيماننا بأن منصة Capton ستمهد الطريق لدعم وتعزيز التوسع في إقامة نظم طاقة أكثر استدامة ومرونة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأجزاء من آسيا. تجدر الإشارة أن شركة تكنولوجيات الصحراء هي شركة قابضة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والبنية التحتية الذكية وتركز على التصنيع والاستثمارات المستدامة، يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة جدة، وقد استكملت الشركة تنفيذ أكثر من 40 مشروعاً للطاقة الشمسية في 22 دولة حول العالم. ويقول المهندس نور موسى – مؤسس شركة تكنولوجيات الصحراء: «تتيح الطاقة الشمسية للعديد من الأماكن التي لا تتاح فيها شبكات طاقة يُعتمد عليها تحقيق قفزات نوعية مماثلة للبنية التحتية المعتادة في الدول المتقدمة، والاستفادة من إمدادات طاقة نظيفة تتسم بالاستدامة والأسعار الاقتصادية. إننا في تكنولوجيات الصحراء نتطلع للعمل والتعاون مع «Capton» وسيمنس لدعم مشروعات الطاقة النظيفة ودفع التغيير الإيجابي بما يتماشى مع مبادئنا البيئية والاجتماعية والحوكمة. إن مثل هذه الجهود لاستغلال إمكانيات الطاقة الشمسية بشكل كامل وتقنيات مثل الشبكات الصغيرة المستدامة وأنظمة الطاقة الموزعة الذكية سترسخ مُثلنا وتجسد تأثيرًا إيجابيًا في دول عديدة». وقال السيد خالد بن أحمد شربتلي – شريك تنفيذي ورئيس الاستثمار في مجموعة تكنولوجيات الصحراء وعضو مجلس إدارة Capton للطاقة: البنية التحتية الذكية التي تعمل بالطاقة الشمسية هي مفتاح التنمية المستدامة. إن تكامل مصادر الطاقة المتجددة والتخزين والتقنيات الرقمية تمكن نماذج اجتماعية واقتصادية الجديدة من المساواة في الطاقة إلى النقل النظيف والتنقل الكهربائي. ويختتم السيد عمر أحمد – الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار في «Capton» : تتمتع «Capton» للطاقة بقدرات متميزة في تجميع سلسلة من الاستثمارات المتعلقة بالطاقة الشمسية تحت الإنشاء، كما أنها في مراحل متقدمة من المفاوضات لإطلاق الاستثمارات المبدئية وتجميع رؤوس الأموال اللازمة لبدء نشاطها. وباعتبار سيمنس وتكنولوجيات الصحراء هما الشريكان الاستراتيجيان في الشركة، إلى جانب فريق العمل الاستثنائي في الشركة، فإننا على ثقة من امتلاكنا لكافة المقومات والعناصر التي تضمن لنا تقديم المزيج المثالي المشروعات والاستثمارات والقدرات التكنولوجية بما يتيح لنا تلبية الطلب المتنامي على الطاقة الشمسية في الأسواق المستهدفة. تجدر الإشارة إلى أن الطلب على الطاقة الشمسية يشهد ارتفاعًا مطردًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، خاصة مع وجود وفرة في فترات سطوع الشمس وتركيزها في تلك المناطق من العالم. ففي منطقة الشرق الأوسط، تضاعفت القدرات الإجمالية المقامة لتوليد الطاقة الشمسية بمقدار تجاوز 4 أضعاف في الفترة من 2016 إلى 2020، طبقًا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي، وقد ساهمت جهود توفير إمدادات الطاقة الكهربائية المستدامة للمناطق الريفية من خلال الاعتماد على حلول توفير الطاقة خارج الشبكات ونظم بطاريات تخزين الطاقة، في تحفيز هذا النمو الهائل في حجم الطاقة الشمسية المولّدة، حيث تتجه العديد من دول العالم للتخلي عن بدائل الوقود الكربونية التقليدية والتي تساهم في الاحتباس الحراري العالمي، والتوجه لبدائل الطاقة المتجددة والنظيفة.