الثقة في إدارة الهلال برئاسة الرئيس الذهبي فهد بن نافل وفريق إدارته لا يمكن أن تتجزأ بل إنها تتجدد في إدارة فرضت نفسها بالعمل والإنجازات وليس بالتغريدات والتصريحات الجوفاء التي تطير في الهواء مخلفة ورائها إخفاقات وحسرات وندم ووعود وهمية لا تتحقق وهياطاً يومياً لا ينتهي وأجمل وصف له أنه كوميديا وضحك ومسرحيات يتناغم فيها الرئيس مع إعلامه وجماهيره عميدهم وصغيرهم وكبيرهم إلا من رحم الله. هم يريدون كل شيء من دون مقابل وألقاب مرجعها القصاصات والخرق البالية ودورات قريقعان الرمضانية التنشيطة؛ لذا يغضبون كثيراً من التوثيق الفعلي والمنطقي والرسمي للبطولات لأنهم بكل بساطة يريدونها وفق ما يطلبونه ويخشون انكاشفهم أمام الزعيم العالمي البطل الاستثنائي الذي وثق ألقابه وبطولاته بالصوت والصورة وليس بالكذب والهياط ورفع الصوت، ولعل هناك سؤال مهم يطرح نفسه وهو، هل لدى هؤلاء ألقاب حقيقية مثبته بالصوت والصورة؟ والإجابة بكل بساطة لا وألف ومليون، لها ما عندهم مثبت بالكذب، واعتراضاتهم وصياحهم وضجيجهم مرده الفشل والغيرة والحسد من بطل أسطوري يرجعون ألقابه إلى اللجان والتحكيم وهم من يكون في وسط هذا الاتهام ومن استفاد من اللجان والتحكيم وكل شيء أتمه الدفع الرباعي الموسمي الذي عادة يفشل في كل خطواته لأن النوايا سيئة والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، والليالي التي كانت تعد للأفراح حولها البطل المتوج إلى أتراح وصياح لا ينتهي، لماذا لا يوقف سالم وسالم طار بشارة قيادة أغلى وطن؟ ولماذا لا يبت في قضية كنو؟ ولا يعلمون أنهم المتضرر الأكبر لو بت فيها وفق الأنظمة واللوائح والنزاهة التي لا تتساهل فيها الفيفا، ولماذا يضم سعود عبدالحميد للمنتخب ولا يضم لاعب فريقهم المفضل؟ والضحك يستمر والمآسي تتواصل. الهلال يتزعم الفرق