* اليوم الثلاثاء يسدل الستار على الجمعيات العمومية للأندية؛ إذ من المتوقع أن يفوز بكرسي رئاسة الهلال فهد نافل صاحب الأصوات الأكبر، والشيء نفسه ينطبق على أنمار الحائلي في الاتحاد، وأحمد الصائغ في الأهلي، وخالد البلطان في الشباب، وربما يكون عبدالعزيز الجليل نائب رئيس النصر هو البديل للرئيس السابق سعود السويلم، الذي اعتذر عن عدم ترشيح نفسه، وقرر الابتعاد عن الوسط الرياضي! * غريب أمر بعض الإعلاميين المحسوبين على الأهلي؛ إذ في حين هو في أَمَسِّ الحاجة لوقفاتهم ودعمهم وتقديمهم لرؤى تسهم في خروجه من أزمته، بعد أن قدم موسما محليا وعربيا سيئا، تشاهدهم جماهير الراقي في خندق فريق آخر يتسابقون على الحديث عنه والثناء الدائم على رئيسه في أسلوب فسر من قبل بعض الجماهير بأنه تغليب مصالح خاصة على مصلحة الكيان، وأيضا افتقاد الشجاعة في انتقاد أوضاع النادي! * في السابق كانوا معا يمارسون الصياح على كل شيء، وفي معيتهم الإداري المبتعد تارة عن التحكيم وتقنية الفار، وأخرى على أرضية الملعب، وثالثة على الإخراج، أما حاليا فالصياح الذي أصبح ماركة مسجلة وحصرية أصبح على الإداري نفسه، والمضحك أن المنافس لا يفارقهم بعد أن اتهموه بأنه خلف الابتعاد! * ستعاني الأندية الكبيرة مشكلة عقود بعض المحترفين الأجانب الذين تخطت أرقامهم العشرة في كل ناد؛ إذ يلزم على كل ناد دفع الشرط الجزائي الخاص بفسخ العقد من طرف واحد؛ إذ لم يكن هناك منقذ يتمثل في طلب أحد الفرق الخارجية استعارة هؤلاء اللاعبين أو شراء عقودهم! * فعلا المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، فالذي تجاوز كل الخطوط الحمراء الخاصة بالروح الرياضية والتنافس الشريف، ووعد مع صديقه الكوميدي بتأجيل الطقطقة على المنافس أصبح هو وسط طقطقة جماهير المنافس نفسه، الذين سخروا منه، وأكدوا أن رحيله مكسب ليس خوفا من قيادته فريقه لأي إنجاز وإنما إنصافا للروح الرياضية والعلاقات الأخوية بين الفرق! * يقول المتلون وا أسفاه على من خذل فريقه قاصدا الأعضاء الذين أوقفوا الدعم عنه، وغابوا عن ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس إدارته، ونسي أنه الأسف من قبل الجماهير عليه هو بعد أن ترك الفريق وأصبح يمجد في فريق آخر! «صياد»